رام الله: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يدفع لعدم الاستقرار

حذّرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، من خطورة إقدام الولايات المتحدة الأميركية على نقل سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس الشرقية المحتلة، ما يعني اعترافاً أميركياً بالمدينة الفلسطينية عاصمة لإسرائيل.

يشار إلى أن إدارة ترامب تملك حتى الرابع من الجاري حق التوقيع على مذكرة لتمديد تأجيل نقل السفارة لمدة 6 أشهر، وهو إجراء دأب عليه الرؤساء الأميركيون منذ إقرار الكونغرس، عام 1995، قانوناً بنقل السفارة إلى القدس.

وكانت "رويترز" نقلت مساء اليوم الجمعة عن مسؤول أميركي لم تسمه ووصفته بالكبير، قوله إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب "من المرجح أن يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل في كلمة يلقيها يوم الأربعاء القادم".

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل، أو نقل السفارة إليها، ينطوي على نفس الدرجة من الخطورة على مستقبل عملية السلام، وفق ما نقلت عنه الوكالة الفلسطينية الرسمية للأنباء (وفا).

وحذر أبو ردينة من أن الخطوة الأميركية المحتملة ستدفع المنطقة إلى مربع عدم الاستقرار.