قالت مصادر من عائلة الملياردير الفلسطيني، صبيح المصري، وأصدقاء له، اليوم السبت، إن المصري، رئيس مجلس إدارة البنك العربي الأردني، اعتقل في السعودية للاستجواب بعد رحلة عمل إلى الرياض.
وأضافوا أن المصري، وهو مواطن سعودي وأبرز رجل أعمال في الأردن وله حصص في فنادق وبنوك، تم اعتقاله بعد أن توجه إلى الرياض، الأسبوع الماضي، في زيارة لرئاسة اجتماعات لشركات يملكها.
وكان قد ألغى المصري حفل عشاء كان مقررا يوم الثلاثاء، وسبق أن وجه الدعوة لأصدقاء ورجال أعمال بارزين لحضوره عند عودته.
ونقل عن مقربين منه قولهم إنه جرى تحذير المصري من السفر إلى السعودية، الشهر الماضي، وذلك بعد اعتقال مئات رجال الأعمال وأبناء أسرة آل سعود، تحت ذرائع الفساد، وذلك في حملة بادر إليها ولي العهد، محمد بن سلمان.
يذكر في هذا السياق، أن النائب العام السعودي، سعود المعجب، كان قد صرح، منتصف الأسبوع الماضي، أن غالبية الموقوفين في الحملة وافقوا على تسوية أوضاعهم، وإن عدد الموقوفين يبلغ 159 شخصا. وبحسبه فإن عدد الذين استدعتهم ما تسمى "لجنة مكافحة الفساد"، التي يترأسها بن سلمان، وصل إلى 320 شخصا، بينما أشارت تقديرات أخرى إلى نحو 700 شخص، وفي حين بلغ عدد الذين تم حجز حساباتهم المصرفية 376 شخصا من الموقوفين أو ذوي صلة.
وأفرج عن القائد السابق للحرس الوطني، متعب بن عبد الله، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من اعتقاله، إثر التوصل إلى تسوية بقيمة مليار دولار، حسبما أفادت وكالة "بلومبرغ".
التعليقات