28/12/2017 - 17:46

محاكمة التميمي: الاحتلال يفرق تظاهرة أمام محكمة "عوفر" العسكرية

فرّق الاحتلال في وقت سابق، اليوم، وقفة، أمام بوابة سجن "عوفر"، غربي رام الله، وسط الضفة الغربية تضامنا مع عائلة الطفلة عهد التميمي.

محاكمة التميمي: الاحتلال يفرق تظاهرة أمام محكمة

تُعقد في هذه الأثناء من مساء اليوم الخنيس، جلسة لمحاكمة عائلة التميمي في محكمة الاحتلال العسكرية "عوفر"، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات أظهرت دخول عهد التميمي إلى قاعة المحكمة، فيما فرقت قوات الاحتلال تظاهرة تضامن مع المعتقلات الثلاث (عهد، نور وناريمان) من أمام قاعة المحكمة العسكرية.

وفرقت قوات الاحتلال العسكرية تظاهرة دعت لها فعاليات نسوية، أمام بوابة سجن "عوفر"، غربي رام الله، وسط الضفة الغربية تضامنا مع عائلة التميمي، واستخدم الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وأصيب عشرات المشاركين بحالات اختناق تم معالجتهم ميدانيا، فيما اعتقل الجيش منال التميمي (شقيقة ناريمان)، والناشط في لجان المقاومة الشعبية جميل البرغوثي.

وقال والد الأسيرة، عهد باسم التميمي، لـ"عرب 48" في وقت سابق، إن ابنته أكدت على رسالتها الواضحة وهي "فليقتلع الاحتلال"، وذلك أثناء لقائه بها في جلسة محكمة "عوفر" العسكرية، أمس، والتي فرضت تمديد اعتقالها ووالدتها وابنة عمها لأربعة أيام إضافية.

وأكد التميمي أن "ابنتي عهد حافظت على حقها في الصمت أثناء التحقيق معها، ولم تجب المحققين عن أي سؤال، ورغم حالة التعب والإرهاق الجسدي التي بدت عليها إلا أن معنوياتها عالية جدا".

واعتقل الجيش الإسرائيلي يوم 19 كانون الأول/ ديسمبر الجاري الطفلة عهد التميمي ووالدتها ناريمان، وفي اليوم التالي، اعتقل ابنة عمها نور التميمي من منزلهم في بلدة النبي صالح، غرب رام الله.

وجاء اعتقال عهد ونور بزعم "الاعتداء" على جنود إسرائيليين وطردهم من أمام منزل العائلة في بلدة النبي صالح، منتصف الشهر الجاري، فيما تم اتهام الأم ناريمان بالـ"تحريض على هذا الاعتداء".

وتشهد معظم المدن الفلسطينية، منذ نحو ثلاثة أسابيع مظاهرات، تطوّرت إلى مواجهات بين شبان فلسطينيين والاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس وعلى الخط الفاصل بين غزة وإسرائيل، رفضًا للقرار الأميركي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل.

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلقًا وتحذيرات دولية.

التعليقات