سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، والد الأسير يوسف خالد مصطفى كميل من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، إخطارا بهدم جزء من منزله، وذلك بزعم أن الأسير نفذ عملية طعن ببلدة كفر قاسم أسفرت عن مقتل مستوطن.
وداهم جنود الاحتلال منزل المواطن كميل في قباطية وسلموه إخطارا بهدم المنزل بعد أربعة أيام، وفتشوا المنزل وعبثوا بمحتوياته.
ويتهم الاحتلال الأسير كميل بالمشاركة مع الأسير محمد زياد أبو الرب في قتل مستوطن، وهدمت منزل الأخير في مطلع الشهر الماضي بالذريعة المذكورة.
وأشار مواطنون إلى أن جنود الاحتلال أخبروه أن المنزل سيهدم خلال الأسبوع الجاري في غضون أربعة أيام، متهمين نجله الأسير يوسف بالمشاركة في قتل المستوطن رؤوفين شيمرلينغ في المنطقة الصناعية في كفر قاسم في الرابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2017. حيث اعتقلت قوات الاحتلال بعد يومين أبو الرب وكميل واللذين كانا يعملان في المنطقة ووجهت لهما تهمة قتله
وكانت قوات الاحتلال هدمت الشهر الماضي منزل الأسير محمود كميل والذي تتهمه بالاشتراك مع يوسف في قتل المستوطن المذكور.
وحسب جهاز الأمن العام "الشاباك"، فإن الشابين اعترفا، خلال التحقيق معهما، بأنهما قرر تنفيذ عملية طعن ردا على مقتل صديقهم أحمد أبو الرب من قبل قوات الاحتلال على حاجز الجلمة.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن الشابين دخلا البلاد في نهاية أيلول/سبتمبر بدون تصريح، وفي مرحلة معينة اقترح كميل على أبو الرب تنفيذ العملية، ووافق الأخير.
اقرأ/ي أيضًا | اتهام فلسطينيين بقتل مستوطن بكفر قاسم انتقاما لزميلهما
التعليقات