نجح محتجون فلسطينيون بعرقلة اجتماعا بين مسؤولين أميركيين ومنظمة تجارية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، إذ هتفوا بشعارات مناهضة للمشاركين الأميركيين ورشقوا سياراتهم بالطماطم والبيض لدى مغادرتهم مطرودين.
تأتى هذه الحادثة وسط غضب متزايد إزاء قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، فضلا عن تعاطي إدارة ترامب مع الصراع في الشرق الأوسط، بصورة منحازة لإسرائيل.
واقتحم نحو 12 محتجا مقر الاجتماع في الغرفة التجارية في بيت لحم، حاملين لافتات كتب عليها عبارات مناهضة للسياسة الأميركية.
وقال المتظاهرون إنهم يعارضون أي اتصال مع المسؤولين الأميركيين، وأدى احتجاجهم إلى إنهاء الاجتماع سريعا. وبعد ذلك ركلوا سيارات المسؤولين الأميركيين ورشقوها بالطماطم والبيض.
وأعلن مسؤولون فلسطينيون، في أعقاب القرار الأميركي الصادر في السادس من كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، رفض الوساطة الأميركية في أي مفاوضات للتوصل لاتفاق سلام.
في وقت متأخر، من اليوم الثلاثاء، ندد مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالهجوم على الدبلوماسيين الأميركيين، بقوله إن "مثل هذه الممارسات تتناقض مع قيم وأخلاقيات شعبنا".
وكان الفلسطينيون قد تجاهلوا زيارة نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، للمنطقة، في وقت سابق من الشهر الجاري، وهدد ترامب بتعليق المساعدات المالية المقدمة للفلسطينيين إذا لم يتم استئناف المحادثات مع إسرائيل.
اقرأ/ي أيضًا | اعتقال مستوطن إرهابي حاول دهس فلسطيني
التعليقات