01/02/2018 - 13:24

الاحتلال يبعد طفلة من الضفة لغزة ويعتقل فتاة

وكانت قوات الاحتلال أوقفت عصر يوم الأحد الموافق 21/1/2018، الطفلة إبراهيم في حي العيساوية في مدينة القدس المحتلة، واقتادتها للتحقيق في أحد مراكز الشرطة في المدينة، وقامت باحتجازها.

الاحتلال يبعد طفلة من الضفة لغزة ويعتقل فتاة

(توضيحية)

أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الطفلة غادة رامي فوزي إبراهيم (14عاما)، من سكان مدينة الرام في الضفة الغربية، إلى قطاع غزة.

وكانت قوات الاحتلال أوقفت عصر يوم الأحد الموافق 21/1/2018، الطفلة إبراهيم في حي العيساوية في مدينة القدس المحتلة، واقتادتها للتحقيق في أحد مراكز الشرطة في المدينة، وقامت باحتجازها.

هذا وعرضت قوات الاحتلال ظهر الإثنين الطفلة إبراهيم على المحكمة. ومن ثم قامت قوات الاحتلال بإبعاد الطفلة ابراهيم إلى قطاع غزة.

وقال مركز الدفاع عن الفرد "هموكيد" إن الطفلة واسمها غادة، تقيم مع ذويها في بلدة الرام، وقد اعتقلت بالقدس المحتلة، لأنه لم يكن بحوزتها ترخيص يجيز لها التجول في المدينة الخاضعة لسيطرة الاحتلال الاسرائيلي.

وأضاف أنه بعد ثلاثة أيام من اعتقالها تم إبلاغها بأنه سيفرج عنها عند معبر قلنديا القريب من بلدتها، لكن الفتاة فوجئت بأنها في معبر "ايريز" مع قطاع غزة.

وحسب المحامية عبير جبران دكور التي تتابع ملف الفتاة، فإن السلطات الاسرائيلية لم تبلغ الطفلة بعد متى يمكنها العودة إلى الضفة.

وأكدت دكور أن الطفلة لم يسبق لها أن ذهبت إلى غزة، وهي لا تعرف أحدًا هناك، لكن بانتظار السماح لها بالعودة إلى ذويها وجدت مأوى لها لدى أقرباء لأبيها في القطاع المحاصر، ذلك أن والدها من أصول غزاوية.

وقالت "لم يقل لها أحد شيئًا، قالوا لها إنهم سيرسلونها إلى معبر قلنديا، لكنهم نقلوها إلى معبر ايريز″، مشيرةً إلى أن الطفلة تعاني من داء الصرع، وأن التوتر الذي تقاسيه بعيدًا عن ذويها يمكن أن يؤدي إلى تداعيات سلبية على صحتها.

من جهته، قال متحدث باسم سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلية إن حالة الطفلة لا تزال قيد الدراسة، مشيرًا إلى أن السجلات الاسرائيلية تفيد بأنها تقطن في قطاع غزة وليس في الضفة، ولذلك تم نقلها إلى القطاع.

وحسب "هموكيد"، فقد رحّلت السلطات الاسرائيلية في 2017 ما مجموعه 27 فلسطينيًا من الضفة إلى القطاع، والفتاة غادة هي أصغر فلسطيني على الاطلاق ترحّلها إسرائيل.

وفي سياق آخر، أخضعت سلطات الاحتلال ولليوم الثاني الفتاة داليا حمايل 24 عاما من مدينة البيرة، للتحقيق في سجن عسقلان.

وكانت قوات الاحتلال قد استدعت الفتاة في 30 كانون ثاني/يناير الماضي، للتحقيق في معسكر "عوفر" برام الله، ثم ودون سبب أو تبرير تم نقلها للتحقيق في سجن عسقلان.

يشار إلى أن داليا طالبة من جامعة بيرزيت، تمكنت العام الماضي مع عدد من زملائها من الجامعة من الحصول على الجائزة الأولى فلسطينيا والثانية عربيا، ضمن مناظرات الجامعات باللغة العربية التي أقيمت في قطر.

 

التعليقات