02/03/2018 - 20:45

توثيق: الاحتلال يستهدف زوجين فلسطينيين وطفلهما الرضيع بقنبلة غاز

أظهر شريط مصوّر نشرته منظمة "ييش دين" الحقوقيّة الإسرائيلية، جنود ما يعرف بوحدة "حرس الحدود" التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، وهي تلقي بقنبلة غاز مسيلة للدموع، اتجاه زوجين فلسطينيين حملا طفلًا رضيعًا، خلال اقتحام الاحتلال لقرية بورين جنوب نابلس في الضفة

توثيق: الاحتلال يستهدف زوجين فلسطينيين وطفلهما الرضيع بقنبلة غاز

من المكان (تصوير شاشة)

أظهر شريط مصوّر نشرته منظمة "ييش دين" الحقوقيّة الإسرائيلية، جنود ما يعرف بوحدة "حرس الحدود" التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، يلقون قنبلة غاز مسيل للدموع تجاه وجين فلسطينيين يحملان طفلًا رضيعًا، خلال اقتحام الاحتلال لقرية بورين جنوب نابلس في الضفة الغربية، اليوم الجمعة.

وأكد شهود عيان للمنظمة الحقوقية أن عناصر الاحتلال ألقوا قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت على عدد من الشبان الفلسطينيين الذين تجمعوا في الموقع بعد أن لاحظوا اقتراب مستوطنين إسرائيليين من المنطقة.

وألقى عناصر الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع بكثافة، وقال الشهود إن قنبلة واحدة على الأقل ألقيت داخل إحدى المنازل التي تسكن فيها عائلة كبيرة.

وأسفر ذلك عن إصابة بعض سكان المنزل باستنشاق الغاز المسيل للدموع، ووصلت سيارة إسعاف تابعة لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني وتم نقلهم إلى المشافي القريبة.

وتتواصل أحداث العنف والتنكيل والاعتداءات على البلدات الفلسطينية القريبة من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، والتي يشملها اعتداء على مواطنين وإلقاء حجارة واقتحام بلدات وحوادث تنكيل بالأطفال، يرتكبها مستوطنون أحيانًا، وقوات أمن الاحتلال في مناسبات كثيرة أخرى.

وفي تعليق على الحادث، زعمت "شرطة حرس الحدود" أن الجنود لم يروا الطفل الرضيع برفقة والديه عندما أطلقوا القنبلة، وأنهم أطلقوها إلى جانب الطريق"، ما ينفيه الشريط المصور بشكل قاطع، علما بأن جيش الاحتلال يتساهل في التعامل مع جرائم مماثلة.

 

التعليقات