27/03/2018 - 09:24

جماعات "الهيكل" تطالب إخلاء الأقصى لتقديم قرابين "الفصح العبري"

علقت جماعات "الهيكل" فجر اليوم الثلاثاء، بيانات ولافتات تحذيرية على أبواب الأقصى، تطالب أهل القدس بإفراغ المسجد يوم الجمعة الموافق لما يسمى يوم "الأبكار التوراتي" اليهودي، والذي يسبق يوم "الفصح"، وذلك لتنفيذ القرابين.

جماعات

(نشطاء)

طالبت ما تسمى "منظمات الهيكل" المزعوم المسلمين بإخلاء المسجد الأقصى يوم الجمعة القادم، لقديم قرابين "الفصح العبري" في ساحات المسجد.

وعلقت جماعات "الهيكل" فجر اليوم الثلاثاء، بيانات ولافتات تحذيرية على أبواب الأقصى، تطالب أهل القدس بإفراغ المسجد يوم الجمعة الموافق لما يسمى يوم "الأبكار التوراتي" اليهودي، والذي يسبق يوم "الفصح"، وذلك لتنفيذ القرابين.

وحذرت شخصيات مقدسية من خطورة الوضع في المسجد الأقصى، وما تسعى إليه المنظمات اليهودية المتطرفة، مطالبة الجميع، وخاصة المقدسيين بتكثيف التواجد بالمسجد وشد الرحال إليه للتصدي لتلك الانتهاكات.

وكانت جماعات "الهيكل" نظمت ليل الإثنين "طقوس وتدريب ذبح قرابين "الفصح العبري" عند السور الجنوبي للمسجد الأقصى، بتنفيذ ودعم من "معهد الهيكل التوارتي" داخل القدس القديمة.

ونصلت تلك الجماعات منصة ومكبرات صوتية والإضاءة اللازمة لهذه الطقوس، وكذلك نصب "مذبح المحرقة" وتجهيزات أخرى خاصة بالتدريب.

وأدى العشرات من المستوطنين صلواتهم وتلقوا تدريباتهم الخاصة بعيد "الفصح" بإشراف ومشاركة كبار حاخامات "الهيكل" ومطربين، بالإضافة إلى مشاركة عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك.

وسمحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي لجماعة "أمناء جبل الهيكل" المتطرفة وللمرة الأولى بالقيام بذبح "قربان عيد الفصح" قريبا من مداخل الأقصى.

واعتادت الجماعة في السنوات الماضية على ذبح "القربان" بعيدًا عن مداخل الأقصى في حين اقتربت هذا العام من المسجد، إلا أن مراسم ذبح القربان تقترب عامًا بعد عام من المسجد الأقصى، حيث بدأت من غربي القدس واقتربت اليوم إلى مداخل المسجد.

بدورها، استنكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس المحتلة في بيان صحفي ما قامت به الجمعيات اليهودية المتطرفة من احتفالات وطقوس تلمودية في منطقة القصور الأموية على بعد أمتار من الأقصى بمناسبة عيد "الفصح"، وبحضور ما يسمى مدير "معهد الهيكل الثالث"، وبدعم حكومي إسرائيلي.

وأكدت أن هذا يحدث لأول مرة على مر تاريخ مدينة القدس، مؤكدة أن المسجد بمساحته البالغة ١٤٤ دونمًا، محيطه هو مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم وسيبقى كذلك.

وحذرت الأوقاف من مغبة ما تقوم به الجمعيات اليهودية بحق الأقصى ومحيطه في محاولة لتتغير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيه منذ امد بعيد، مؤكدة حرصها على حمايته والدفاع عنه تحت وصاية ورعاية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.

 

التعليقات