اقتحم 491 مستوطنًا، حتى لحظة كتابة الخبر من صباح اليوم، الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسات مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ولا زالت الأرقام قابلة للارتفاع، في حين قام الاحتلال بإغلاق باب المغاربة بوجه المقدسيين.
وجاءت الاقتحامات عبر مجموعات كبيرة ومتلاحقة، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، ووسط مضايقات تمارسها قوات الاحتلال على عمل حراس وسدنة المسجد.
وارتدى معظم المستوطنين المقتحمين لباسهم التلمودي التقليدي، وسط محاولات لأداء طقوس وشعائر تلمودية صامتة في باحات المسجد.
وواصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها وإجراءاتها المشددة على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند البوابات.
وتشهد اقتحامات المسجد الأقصى زيادة ملحوظة في عدد المستوطنين، فيما وتشهد شوارع المدينة المقدسة وجودا مكثّفا للشرطة لتأمين احتفالات وصلوات المستوطنين خلال عيد الفصح اليهودي الذي يستمر سبعة أيامويستمر حتى يوم السبت المقبل.
وأفادت دائرة العلاقات العامة والإعلام في دائرة أوقاف القدس، بأن مجموعات المتطرفين التي اقتحمت المسجد الأقصى تزامنا مع عيد الفصح العبري، منذ يوم الأحد الماضي، في الفترة الصباحية والمسائية كانت هذا النحو: "الأحد 347 مستوطنًا، الإثنين 386 مستوطنًا، الثلاثاء 456 مستوطنًا، الأربعاء 546، حيث بلغ العدد الكلي للاقتحامات خلال الأسبوع الجاري (1731 مستوطنًا)، ومع نهاية الاقتحامات المقررة اليوم يتوقع أن يزيد العدد إلى أكثر من 2000".
وكانت منظمات "الهيكل" المزعوم قد دعت أنصارها والمستوطنين إلى مشاركة واسعة في اقتحامات المسجد الأقصى خلال أيام عيد الفصح، وتضمنت دعواتها عبارات وشعارات عنصرية بحق الأقصى والمسلمين والفلسطينيين.
اقرأ/ي أيضًا | مواجهات خلال اقتحام مئات المستوطنين لمقام يوسف شرق نابلس
التعليقات