أعلنت مصادر طبية فلسطينية، مساء اليوم الاثنين، استشهاد الشاب محمد عبد الكريم مرشود (30 عاما) متأثرًا بجروح أصيب بها أمس الأحد، بعد أن كان في وضع صحي حرج جرّاء إطلاق النار عليه من قبل مستوطن قرب مستوطنة "ميشور أدوميم" في منطقة الخان الأحمر بين القدس وأريحا، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وكان محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، اليوم صباحًا، قد قال إن المصاب برصاص المستوطن، من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، يقبع في قسم العناية المكثفة بمستشفى هداسا عين كارم، تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأضاف أنه من المقرر أن تعقد للمصاب مرشود جلسة تمديد توقيف في المحكمة العسكرية في "عوفر" يوم الخميس المقبل دون حضوره، نظراً لوضعه الصحي الصعب.
وحمّل نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل الجريح مرشود ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة لـ 215 شهيداً.
وباستشهاد الشاب مرشود، يرتفع عدد الشهداء، الذين قضوا بنيران الاحتلال وقناصته منذ جمعة يوم الأرض إلى 33 شهيدًا في الضفة والقطاع.
وأمس الأحد، أصيب الشاب محمد مرشود بجروح خطيرة جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مستوطن، خلال تواجده قرب مستوطنة "ميشور أدوميم" شرقي القدس المحتلة، بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن، مما أدى إلى استشهاده اليوم الإثنين.
اقرأ/ي أيضًا | أراضي القدس بين هواجس الفلسطينيين وفك الاحتلال
التعليقات