توعدت حركة حماس، اليوم الأحد، إسرائيل، ودعتها لترقب يوم 15 أيار/مايو القادم الذي يتزامن مع ذكرى النكبة، حيث دعا عضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحية، إسرائيل لترقب منتصف أيار، قائلًا إن: "هذا اليوم له ما بعده، وسيطلق شعبنا الفلسطيني الموجة تلو الموجة حتى نلتقي في القدس ولن يوقفه أحد"، ضمن مسيرات العودة التي ستبلغ ذروتها في ذلك اليوم.
وأضاف الحية خلال تشييع جثامين أربعة من شهداء سرايا القدس الذين اسشتهدوا في رفح أمس، أن "مواجهتنا مع الاحتلال قائمة بكل الوسائل المتاحة أمام شعبنا، وأن مسيرة العودة انطلقت ولن تنتهي إلا بالنصر والتحرير".
ولفت إلى أن "الشعب الفلسطيني قادر كل يوم على أن يجترح معادلة الصمود والبطولة والتحدي"، مؤكدا أن "كل يوم نرى شهيدًا تلو الشهيد في ملحمة بطولية".
وتابع أن "شعبنا الفلسطيني يضرب المثل الأعلى في وقتٍ تعيش الأمة أزماتها وتهرول للتطبيع مع الاحتلال ظنًا منها أن الاحتلال لا يُقهر ولن يتزحزح".
وقال إن "استشهاد الآباء والأبناء لن يُقعد الشعب الفلسطيني عن مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة"، مشيرًا إلى أن مسيرة العودة هي أحد أدوات المواجهة والمقاومة ضد الاحتلال.
وأضاف أنه "يخرج شعبنا ليُري العالم كيف أن لهذا الشعب قضية تأبى الاندحار ولا تقبل القسمة على اثنين. ولن تحل تلك القضية إلا ببنادقنا المشرعة وسلاحنا الفتاك الذي لا يعرف الهزيمة".
وتابع أن "كتائبنا وسرايانا ستبقى الدرع الحامي لشعبنا وإرادته أكبر من أسلاك الاحتلال الزائلة وحدوده المصطنعة".
وكان أربعة من عناصر سرايا القدس استشهدوا مساء السبت جراء انفجار عرضي شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت السرايا في بيانها العسكري إن الشهداء هم: أمجد حسني القطروس (18عامًا)، وعائد صالح الحمايدة (23عامًا)، وهشام محمد عبد العال (22عامًا)، وهاشم عبد الفتاح كلاب (18 عامًا).
ويستمر مئات الفلسطينيين بالتواجد في خيام العودة شرقي محافظات القطاع الخمس استجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار.
واستشهد 33 فلسطينيًا وأصيب الآلاف بالرصاص الحي والاختناق بينهم نحو 120 بحالة خطرة خلال 17 يوما، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي حراك مسيرة العودة المتواصل للأسبوع الثالث على التوالي.
اقرأ/ي أيضًا | فعاليات مسيرة العودة الكبرى: دعوة لجمعة "الشهداء والأسرى"
التعليقات