15/04/2018 - 23:43

اجتماع لتوحيد النضال الشعبي ضد تسريب الأوقاف الأرثوذكسيّة بالقدس

عُقد، صباح اليوم، الأحد، اجتماع في مدينة القدس المحتلّة، ضمّ وفدًا من حراك "الحقيقة" الشعبي الرّافض لتسريب الأوقاف الأرثوذكسيّة وهيئة العمل الوطني في القدس.

اجتماع لتوحيد النضال الشعبي ضد تسريب الأوقاف الأرثوذكسيّة بالقدس

عُقد، صباح اليوم، الأحد، اجتماع في مدينة القدس المحتلّة، ضمّ وفدًا من حراك "الحقيقة" الشعبي الرّافض لتسريب الأوقاف الأرثوذكسيّة وهيئة العمل الوطني في القدس، وذلك  لتوحيد الجهود المرجوّة حول النضال الشعبي ضد تسريب الأوقاف.

وشارك في الاجتماع عن وفد "الحقيقة": نيفين أبو رحمون، حنا نور حاج، نزار بولس، عدي بجالي وبيتر حبش، وماهر ساحليّة عضو المجلس المركزي. وعن هيئة العمل الوطني: زياد الحمّوري، عبد اللطيف غيث، مازن الجعبري، ومانويل عبد العال. وقد حضر الإعلامي عنان نجيب والأكاديميّة د.فهيمة غنايم.

وجاء في بيان صادرٍ عن الاجتماع أنه يهدف إلى توحيد الجهود المرجوّة حول النضال الشعبي ضد تسريب الأوقاف، بغية تسليط الضوء على القدس ومكانتها وما تمر به سياسيًا وتاريخيًا، بالإضافة إلى كل عمليات البيع والتسريب التي تحدث في المدينة. 

وقد تحدث الحمّوري، بدوره، عن أهميّة التشبيك وتوحيد الصفوف والعمل في القضية بجهود موحدة.

فيما تحدث غيث عن أهميّة الحراك الوطني حول قضيّة الأوقاف الأورثوذوكسية والعمل على تثبيت القضية في أذهان الناس للتفاعل مع الحراك.

ومن جهته، أشار نجيب، إلى ضرورة استنهاض الفعاليات الشعبيّة والوطنيّة لجعل القضيه قضيّة همّ عام وطني.

ونوهّت أبو رحمون إلى أن "أهمية التعامل مع القضية كقصيّة وطنيّة لا تقلّ أهمية عن قضايا وطنيّة أخرى، خصوصًا أننا نتحدث عن قضية هوية وأرض وعن استعادة السيادة الفلسطينية على الكنيسة والأملاك".

بينما عرض بجالي معطياتٍ حول صفقات في القدس أهمها باب الخليل وحُطّة ورحابيا، معربًا عن أهمية العمل الوطني في القدس لحماية الأوقاف وكشف الحقيقة. 

وقد تم الاتفاق على أهمية العمل المشترك، وأقرت سلسلة من الخطوات والفعاليات المشتركة التي ستباشر كل من المجموعتين فيها.

وختامًا، دعا المجتمعون "أبناء شعبنا الفلسطيني الى الالتفاف حول الحراك الشعبي لحماية أم الكنائس وتحريرها كاملاً واستعادة السيادة العربية الفلسطينية عليها".

 

التعليقات