22/04/2018 - 14:06

دعوات لتشكيل فرق حراسة لصد عصابات "تدفيع الثمن"

بادرت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد، إلى تشكيل لجان حراسة شعبية للدفاع عن القرى والبلدات ضد اعتداءات المستوطنين وعصابات "تدفيع الثمن"، في ضوء استمرار اقتحاماتهم للقرى والبلدات في المحافظة.

دعوات لتشكيل فرق حراسة لصد عصابات

(أرشيف)

بادرت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد، إلى تشكيل لجان حراسة شعبية للدفاع عن القرى والبلدات ضد اعتداءات المستوطنين وعصابات "تدفيع الثمن"، في ضوء استمرار اقتحاماتهم للقرى والبلدات في المحافظة.

ودعت القوى، في بيان صحفي إلى "اعتبار يوم الثلاثاء المقبل، يومًا للاعتصام أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي الساعة 11 صباحًا، تأكيدًا على وقوفنا مع الأسرى في سجون الاحتلال، مع استمرار معركة الإداريين، والأسرى المضربين عن الطعام.

وطالبت باعتبار يوم الجمعة المقبل يوم تصعيد ميداني، انسجامًا مع دعوات أهالي قطاع غزة، مع استمرار التحضيرات لإحياء الذكرى الـ 70 للنكبة، بالتزامن مع قرار إدارة ترمب نقل السفارة للقدس، والاستعدادات لإحياء المناسبة بأوسع أشكال المشاركة الشعبية، تأكيدًا على حق العودة وتمسكًا بالقدس عاصمة لفلسطين.

وشددت القوى على ضرورة رصّ الصفوف وتعميق الوحدة الميدانية في ساحات المواجهة مع الاحتلال، وتجاوز أية سلبيات يسعى إلى وضعها وإفشالها، والرد عليها بوحدة واحدة تغلب فيها المصالح الوطنية وتطوير المقاومة الشعبية على أي خلافات جانبية مهما كانت.

وتأتي هذه المبادرة، في الوقت الذي اقتحم مئات المستوطنين اليوم الأحد قرية سبسطيه، غرب مدينة نابلس، تحت حراسة مشددة من جيش الاحتلال.

وقال رئيس بلدية سبسطيه محمد عازم، إن عشرات الحافلات اقلّت مستوطنين اقتحمت منطقة الآثار في سبسطيه تحت حراسة الجيش، مشيرا الى ان المستوطنين يسعون لاقامة واقع جديد من خلال الاستيلاء على منطقة الاثار في المدينة.

وفي سياق متصل، شارك عشرات المستوطنين، ظهر اليوم، في مسيرة قرب عدد من القرى الفلسطينية شرق مدينة يطّا جنوب الضّفة الغربية.

وأفاد منسق اللحان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية، راتب الجبور، بأن المستوطنين خرجوا بمسيرة في القرى الواقعة شرق مدينة يطا، في التوانة والمفقرة.

وأضاف: انطلقت المسيرة من مستوطنة "ماعون" باتجاه مستوطنة "أفيجال"، سيًرا على الأقدام، بمشاركة أكثر من 50 مستوطنًا.

ووصف الجبور المسيرة بالاستفزازية للمواطنين، لافتًا إلى تكرار المستوطنين تنفيذ أنشطة تستهدف الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في المنطقة.

 

التعليقات