22/04/2018 - 12:46

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يلاحق حراسه

جدد المستوطنون صباح اليوم الأحد، اقتحام ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وسط قيود تفرضها على الفلسطينيين، ويأتي ذلك، فيما استدعت مخابرات الاحتلال صباح اليوم ثلاثة من حراس المسجد للتحقيق معهم بمركز "القشلة".

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يلاحق حراسه

(عرب 48)

جدد المستوطنون صباح اليوم الأحد، اقتحام ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وسط قيود تفرضها على الفلسطينيين، ويأتي ذلك، فيما استدعت مخابرات الاحتلال صباح اليوم ثلاثة من حراس المسجد للتحقيق معهم في مركز "القشلة" بالقدس القديمة.

وأغلقت شرطة الاحتلال الساعة الحادي عشر صباحًا باب المغاربة، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية، وتوفير الحماية الكاملة لهؤلاء المتطرفين أثناء تجولهم في المسجد.

وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس، إن مخابرات الاحتلال استدعت الحراس فادي عليان، ولؤي أبو السعد وخليل الترهوني للتحقيق معهم في مركز "القشلة"، وسلمتهم قرار باستمرار منعهم من دخول الأقصى.

وأمهلت المخابرات الحراس الثلاثة، بالإضافة إلى الحارسين عرفات نجيب وحمزة النبالي حتى يوم الثلاثاء المقبل للتحقيق معهم الساعة التاسعة صباحا، حيث ينتظرون قرار قائد شرطة الاحتلال بالقدس المحتلة بشأن قضيتهم، فإما تمديد إبعادهم عن الأقصى لفترة طويلة أو عودتهم لمزاولة عملهم بالمسجد.

وأفاد الدبس أن 65 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح على عدة مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

وعادةً ما يتخلل اقتحامات المتطرفين محاولات لأداء طقوس وشعائر تلمودية في المسجد، وتحديدًا في منطقة باب الرحمة شرق الأقصى، الأمر الذي يواجه بالتصدي من قبل الحراس والمصلين.

وأبعدت شرطة الاحتلال السبت موظف لجنة الإعمار بدائرة الأوقاف رائد زغير عن الأقصى لمدة أسبوع، وذلك عقب اعتقاله من مكان عمله بالمسجد والتحقيق معه في مركز "القشلة".

وتستهدف شرطة الاحتلال كافة الحراس والموظفين العاملين داخل الأقصى، من خلال الاعتقال والإبعاد، والتحقيق معهم، وتُقيد حريتهم بالعمل في أرجاء المصليات والساحات، كما تفرض قيودًا مشددة على إدخال مواد الترميم والإعمار إلى المسجد.

 

التعليقات