22/05/2018 - 07:14

أول ظهور لعباس بالمستشفى بعد إصابته بالتهاب رئوي

بدا عباس مبتسما بينما كان يتمشى في أروقة المستشفى في رام الله، بصحبة مرافقيه ونجليه وأطباء يشرفون على حالته الصحية، كما ظهر في صور أخرى يتصفح صحيفة محلية.

أول ظهور لعباس بالمستشفى بعد إصابته بالتهاب رئوي

(تصوير شاشة تلفزيون فلسطين)

ظهر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، للمرة الأولى منذ نقله إلى المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة أول أمس الأحد، إثر وعكة صحية. وسيمكث بالمستشفى ليومين قادمين للتأكد من سلامته وللاطمئان عليه.

وبدا عباس مبتسما بينما كان يتمشى في أروقة المستشفى في رام الله، بصحبة مرافقيه ونجليه وأطباء يشرفون على حالته الصحية، كما ظهر في صور أخرى يتصفح صحيفة محلية.

ويتحدث في الفيديو المدير الطبي للمستشفى الاستشاري سعيد سراحنة الذي قال إن عباس يستجيب للعلاج بشكل سريع ويتماثل للشفاء.

وأكد سراحنة أن صحة عباس شهدت تحسنًا كبيرا وأعطي العلاجات اللازمة بعد أن تبين اصابته بالتهاب رئوي على الجهة اليمنى.

وسمح عباس للتلفزيون الفلسطيني بتصوير لقطات له الليلة بعد نحو 36 ساعة في المستشفى.

ولم يتحدث في المقطع المصور المقتضب الذي بثه التلفزيون الليلة، وجاء ظهوره بعد يومين من الشائعات كمحاولة فيما يبدو لوضع حد للتساؤلات بشأن صحته ومستقبل القيادة الفلسطينية.

وظهر عباس في الصور التي بثها مكتب عباس وهو جالس على سرير يطالع صحيفة ويسير دون مساعدة في ممر بالمستشفى مرتديا ثوبا أزرق وبجانبه طبيب وأفراد أسرته ومعاونوه.

ونقل عباس الأحد الماضي إلى المستشفى الاستشاري في رام الله، وذلك بعد ارتفاع درجة حرارته، وبات فيه إذ خضع للمراقبة في قسم القلب.

وأجرى عباس (82عاما) عملية في أذنه قبل 5 أيام وراجع المستشفى قبل يومين مرتين على التوالي، إذ قرر الأطباء إبقاءه تحت المراقبة.

وفرضت قوات الأمن طوقا حول المستشفى الذي يتواجد فيه عباس، ومنعت الطواقم الطبية من إعطاء تصريحات حول وضعه الصحي.

وتلقى عباس، اتصالات هاتفية من عدد من زعماء الدول العربية والاسلامية مطمئنين على صحته.

وتلقى اتصالات من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ومن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ومن أمين عام الجامعة العربية أحمد ابو الغيط.

واطمأن الزعماء، من خلال الاتصال الهاتفية، على صحة الرئيس عباس، متمنين لسيادته موفور الصحة والعافية، وللشعب الفلسطيني تحت قيادته، تحقيق أحلامه في الحرية والاستقلال.

من جانبه، شكر عباس، الزعماء العرب والمسلمين الذين هاتفوه مطمئنين على صحته على لفتتهم الأخوية الكريمة، متمنيا لهم ولشعوبهم مزيدا من التقدم والازدهار.

 

التعليقات