03/06/2018 - 11:48

التحذير من قرصنة إسرائيل "أسطول الحرية"

حذرت النائب السابقة في البرلمان الألماني الناشطة أنيتّا غروث، المشاركة في "أسطول الحرية" المتوجه نحو قطاع غزة، من مغبة إقدام إسرائيل على قرصنة الأسطول واحتجاز سفنه، وقالت إن "الأسطول يهدف للفت أنظار العالم نحو الوضع المخيف بغزة.

التحذير من قرصنة إسرائيل

(نشطاء)

حذرت النائب السابقة في البرلمان الألماني الناشطة أنيتّا غروث، المشاركة في "أسطول الحرية" المتوجه نحو قطاع غزة، من مغبة إقدام إسرائيل على قرصنة الأسطول واحتجاز سفنه، وقالت إن "الأسطول يهدف للفت أنظار العالم نحو الوضع المخيف بغزة، متوقعة ألا تسمح إسرائيل لسفنه بالوصول للقطاع".

وأمس السبت وصل أسطول الحرية محطته الثانية بعد ألمانيا، وهي العاصمة الهولندية أمستردام، ومن المنتظر أن تمر على الموانئ الأوروبية بحلول منتصف تموز/يوليو القادم".

ومر "أسطول الحرية" حتى الآن بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن ومدينتي كييل وفيلهيلمسهافن الألمانيتين، وهو يتضمن 4 قوارب تحمل أسماء "العودة" و"فلسطين" و"الحرية" واسم "مايرد ماكوري" الحائزة على جائزة نوبل للسلام.

وأضافت غروث أنهم يقومون في المحطات التي يمرون بها نقل المأساة التي يعيشها قطاع غزة، وتزويد من يلتقونهم بالآثار التي يخلفها الحصار.

وحول احتمالية قيام إسرائيل بمهاجمة الأسطول كما فعلت قبل 8 أعوام، قالت البرلمانية: "إنها لا تعتقد حدوث ذلك، متوقعة أن يتم حجز السفينة وسحبها إلى ميناء قريب".

وأشارت إلى أن أسطول الحرية لكسر حصار غزة خرج ليلفت الأنظار إلى "الوضع المخيف" الذي يشهده القطاع.

ولفتت إلى النقص الذي يعانيه سكان القطاع، وأن الكهرباء لا يتوفر إلا ساعتين خلال اليوم إضافة إلى انعدام مياه الشرب، ما يعني انعدام الأمل وانتشار الفقر فيها.

ويوجد على متن سفن الأسطول الذي انطلق منتصف مايو/أيار الجاري من النرويج والسويد بغرض كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، نشطاء وشخصيات دبلوماسية أوروبية ودولية.

ويعمل الأسطول الذي يحمل شعار "الحق في مستقبل عادل لفلسطين" على تعريف الشعوب الأوروبية بحصار غزة.

وفي سياق متصل، اعتبرت غروث في استحضارها للذكرى الثامنة لمجزرة "ما في مرمرة" التركية التي شاركت فيها واستشهد فيها 10 متضامنين أتراك على يد قوات بحرية الاحتلال الاسرائيلي، أن المتورطين في الاعتداء لم تتم محاسبتهم كما ينبغي إلى الآن.

وأوضحت أن المجلس الألماني اتخذ قراراً نهاية حزيران/يونيو عام 2010، ينص على بذل الحكومة جهوداً لإنهاء حصار غزة، مبينة عدم الإقدام على أي فعل ملموس حتى الآن في هذا الخصوص.

ويعاني أكثر من مليوني نسمة في غزة أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيل للقطاع منذ أكثر من 10 سنوات، عقب فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006.

من جهةٍ أخرى، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، استكمال الاستعدادات لاستقبال سفينة "حرية" المشاركة في أسطول كسر الحصار عن غزة، في ميناء برايتون البريطانيّ.

وتعد سفينة "حرية" الصغيرة إحدى السفن والقوارب التي يتكون منها أسطول الحرية الخامس، وتحمل على متنها عشرات المتضامنين الدوليين.

وحسب اللجنة في بيان أصدرته الأحد، فإن السفينة متوقع وصولها الميناء البريطاني مساء الثلاثاء المقبل، وتحمل 12 ناشطًا دوليًا، وستغادر يوم الجمعة تجاه الساحل الإسباني الشمالي.

وأضافت اللجنة أنه سيتم استقبال النشطاء والشخصيات المشاركة على متنها بعدد من النشاطات والفعاليات التضامنية التي تشرف على تنظيمها الحملة البريطانية للتضامن مع فلسطين PSC بالتعاون مع اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.

وتتضمن فعاليات الاستقبال عشاء على شرف النشطاء المشاركين في السفينة، وحفلي استقبال ووداع، ولقاءً عاماً مع المتضامنين والنشطاء البريطانيين المؤيدين للقضية الفلسطينية في مدينة برايتون والمدن البريطانية الساحلية القريبة.

ومن المقرر أن تتابع السفينة إبحارها باتجاه ميناء مدينة Gijon شمال اسبانيا، حيث ستلتقي هناك مجددا، في الثالث عشر من الشهر الجاري، مع سفينة "العودة" التي يشمل مسارها التوقف في ميناء جزيرة جيرزي البريطانية وميناء "لي روشيل" الفرنسي.

وأشار بيان اللجنة إلى أن السفن ستتجه إلى ميناء العاصمة البرتغالية ليزبون ومنها تتابع الابحار عبر المتوسط إلى غزة.

 

التعليقات