14/06/2018 - 16:20

التهديد بإطلاق آلاف الطائرات الحارقة على "غلاف غزة" بالعيد

أعلنت "وحدة الطائرات والبالونات الحارقة" في مؤتمر صحفي شرقي مخيم البريج وسط القطاع: "قررنا إطلاق 5 آلاف بالون وطائرة حارقة باتجاه أراضينا المحتلة شرق قطاع غزة صباح يوم العيد ومن مختلف المناطق ليكون يومًا للوفاء لشهدائنا".

 التهديد بإطلاق آلاف الطائرات الحارقة على

(أ ب)

هدد شبان من قطاع غزة، اليوم الخميس، بإطلاق 5 آلاف طائرة ورقية وبالون حارق على البلدات الإسرائيلية في "غلاف غزة" أول أيام عيد الفطر، وذلك ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى على حدود قطاع غزة.

إلى ذلك، استهدفت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، عددا من مُطلِقي الطائرات الحارقة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأفاد "المركز الفلسطينيّ للإعلام" بأن القصف الإسرائيلي لم يُسفِر عن إصابات، موضحًا: أن القصف تمّ في مكانِ عقدِ وحدة الطائرات الورقية الحارقة مؤتمرها.

وأعلنت "وحدة الطائرات والبالونات الحارقة" في مؤتمر صحفي شرقي مخيم البريج وسط القطاع: "قررنا إطلاق 5 آلاف بالون وطائرة حارقة باتجاه أراضينا المحتلة شرق قطاع غزة صباح يوم العيد ومن مختلف المناطق ليكون يومًا للوفاء لشهدائنا".

وأضافت الوحدة "في الوقت الي يشتد به الحصار وفي ظل العدوان المستمر واستمرار الحراك في مسيرة العودة؛ نخرج اليوم بوحدة البالونات الورقية لنحرق أراضي المستوطنين".

وأوضح أعضاء الوحدة خلال المؤتمر الصحفي أن "وحداتهم أحرقت عشرات آلاف الدونمات، ومواقع عسكرية للاحتلال، "لنجعل أرضنا التي يزرعوها نارًا تحت أقدامهم ولنقول إن الأرض لنا".

وأكد أحد الشبان المتحدثين، أن الاحتلال استهدف مجموعة من وحداتهم التي تطلق الطائرات والبالونات الحارقة وسط القطاع وشماله "في محاولة منه لكسر إرادتنا وعزيمتنا".

وتابع "سنتسمر بكل ما أوتينا من قوة حتى تحقيق أهدافنا، ولن يهنأ المستوطنون بالأمن والاستقرار حتى رفع الحصار عن القطاع".

وأمهلت الوحدة حكومة الاحتلال "أيامًا قلائل" لرفع الحصار عن قطاع غزة، "وإلا سنجعل سكان الغلاف يعيشون بحصار نيران الطائرات والبالونات الحارقة، فنار الحصار لم تعد تحرقنا وحدنا".

ولفتت إلى أن الشبان طوروا العمل بشكل فردي وجماعي، وسيستخدمون مناطيد تصل إلى أكثر من 40 كيلو مترًا لزيادة رقعة الحرائق.

وأضافت "جهزنا بنك أهداف وحددنا جميع المواقع والمنشآت المهمة والأراضي الزراعية لحرقها جميعًا".

وحذر الشبان الاحتلال "من ارتكاب أي حماقة واستهدافهم"، قائلين إن "وراء الشباب الثائر مقاومة تحميه، وعلى الاحتلال حسب الحساب قبل ارتكاب أي حماقة".

 

التعليقات