18/06/2018 - 05:32

غارات ليلية للاحتلال في غزة والمقاومة تردّ

نفّذ الاحتلال الإسرائيليّة، فجر اليوم، الإثنين، 9 غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة، فيما دوّت صافرات الإنذار في محيط قطاع غزّة.

غارات ليلية للاحتلال في غزة والمقاومة تردّ

من الغارات الليلة على القطاع (أ ف ب)

نفّذ الاحتلال الإسرائيليّة، فجر اليوم، الإثنين، 9 غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة، فيما دوّت صافرات الإنذار في محيط قطاع غزّة.

وقالت مصادر فلسطينيّة إن غارتين من غارات الاحتلال استهدفتا موقع "بدر" العسكري التابع للمقاومة، في حين استهدفت غارة موقع "السفينة" العسكري شمال غربيّ القطاع.

ولم ترد، حتى الآن، أيّة معلومات عن إصابات أو خسائرَ في الأرواح.

وبعد الغارات الإسرائيليّة دوّت صافرات الإنذار في المنطقة الصناعية بعسقلان، وفي بلدات أخرى تعرف إسرائيليًا باسم "غلاف غزّة"، نتيجة لإطلاق المقاومة "صاروخًا واحدًا على الأقل"، وفقًا لشهود عيان من القطاع.

وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر أمس، الأحد، غارات متفرقة على مواقع مختلفة في قطاع غزة، استهدفت، وفق الاحتلال، "خلايا مطلقي البالونات الحارقة والطائرات الورقيّة"، التي يطلقها شبان فلسطينيّون من القطاع إلى داخل أراضي الثمانية وأربعين، وتسفر عن أضرار ماديّة جسيمة في الجانب الإسرائيلي.

ورغم التصعيد الإسرائيلي، المتمثّل بالتصدّي بالغارات للطائرات الورقيّة، إلا أن صحيفة "معاريف" لفتت، اليوم، الإثنين، إلى أن التصعيد لا يعتبر تغييرًا في السياسة الأمنية للاحتلال تجاه القطاع، إذ نسبت الصحيفة إلى مصادر عسكريّة قولها إن "الاحتلال يمتنع، حتى الآن، عن استهداف خلايا الشبان مباشرةً" على زعمها.

وكان المجلس الأمني والوزاري المصغّر (الكابينيت) قد ناقش، الخميس الماضي، سياسات الردّ على الطائرات الورقيّة، وانجرّ أعضاء المجلس، وفقًا للصحيفة، إلى "سجال شرس"، إذّ ادّعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن استهدافًا مباشرًا لمطلقي الطائرات الورقيّة سيؤدي إلى تصعيد أمني إسرائيلي كبير جدًا في القطاع، "غير معنيّة إسرائيل بها في هذا التوقيت"، وهو الموقف الذي يدعمه رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، وكبار ضبّاط جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وعزت الصحيفة موقف نتنياهو وليبرمان إلى "حسابات تتعلّق بجبهة الجولان"، أمّا موقف جيش الاحتلال الإسرائيلي فينصب باتجاه أن يكون "أي ردّ فعل إسرائيلي مدروسًا لا الانجرار خلف تصعيد تقوده حماس".

بينما دعا وزراء آخرون في الكابينيت، على رأسهم وزيرا الأمن الداخلي، غلعاد إردان، والتربية والتعليم، نفتالي بينيت، علنًا، إلى استهداف مباشر لمطلقي الطائرات الورقية والبالونات الحارقة.

التعليقات