19/06/2018 - 06:57

الاحتلال يمنع احتفالا بالقدس بيوم روسيا

اقتحم ضباط مخابرات الاحتلال الفندق بالتزامن مع بدء حفل استقبال دعت إليه سفارة روسيا الاتحادية وجمعية الصداقة الفلسطينية-الروسية، ومنعوا اتمام الحفل واعتقلوا ستة نشطاء، هم راسم عبيدات، هاني العيساوي، عبد اللطيف غيث، هاني العيساوي، عنان بركات، عبير أبو خضير.

الاحتلال يمنع احتفالا بالقدس بيوم روسيا

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الإثنين، بالقدس المحتلة ستة نشطاء بينهم صحافيين، وذلك عندما منعت قوات، احتفالا بمناسبة اليوم الوطني لروسيا في فندق الإمبسادور بحي الشيخ جراح في المدينة المحتلة.

واقتحم ضباط مخابرات الاحتلال الفندق بالتزامن مع بدء حفل استقبال دعت إليه سفارة روسيا الاتحادية وجمعية الصداقة الفلسطينية-الروسية، ومنعوا اتمام الحفل واعتقلوا ستة نشطاء، هم راسم عبيدات، هاني العيساوي، عبد اللطيف غيث، هاني العيساوي، عنان بركات، عبير أبو خضير.

وتلاحق قوات الاحتلال كافة الاحتفالات والفعاليات الفلسطينية بالقدس، بحجة أن السلطة التي نظمتها مما يناقض اتفاقية أوسلو.

وأوضح مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية زياد الحموري، أن قوات الاحتلال اقتحمت قاعة الاحتفال، والذي كان بحضور ومشاركة السفير الروسي وممثلين عن السفارة وجمعية الصداقة وشخصيات فلسطينية، وتزامن الاقتحام خلال كلمة نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، وخلال ذلك قطعت القوات الكهرباء ومنعت اتمام الكلمات وحفل الاستقبال بحجة تنظيمه من قبل منظمات "ارهابية".

وكانت جمعية الصداقة الروسية الفلسطينية ورابطة خريجي روسيا دعتا إلى الاحتفال باليوم الوطني لروسيا، وحضر الاحتفال عددا من الشخصيات الفلسطينية بينها مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون العلاقات الخارجية الدكتور نبيل شعث، والسفير الروسي لدى السلطة الفلسطينية حيدر أغانين، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، والمطران عطالله حنا، وشخصيات من الداخل بينهم رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة وغيرهم.

وقالت عضو المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد التي كانت بين الحضور، "تفاجأنا بالمخابرات الإسرائيلية تقتحم قاعة الاحتفال باليوم الوطني لروسيا واعتقالها لـ6 فلسطينيين وملاحقتها لآخرين".

وأضافت: "علقت المخابرات الإسرائيلية أمرًا يقضي بمنع إقامة الحفل بدعوى أن السلطة الفلسطينية التي نظمته بالتعاون مع تنظيمات إرهابية، فيما سلمت القائمين عليه أمرًا يقضي بإغلاق الفندق، وسلمتهم استدعاءات للتحقيق".

وأكدت أنه رغم كافة الاجراءات الإسرائيلية التعسفية ضد الفلسطينيين، إلا أنها لن تغير من الواقع الحقيقي أن القدس عربية إسلامية مسيحية.

وقالت:" من الواضح أن إسرائيل تمر بأزمة أخلاقية وسياسية وتلاحق النشطاء لتبين للعالم أنها مسيطرة على القدس، ولكن الأمر واضح السيادة فلسطينية بامتياز".

 

التعليقات