اقتحم عشرات المستوطنين وطلاب مدارس توارتية صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال التي واصلت فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للصلاة بالمسجد.
بالمقابل، احتجزت شرطة الاحتلال المتمركزة على الأبواب بعض الهويات الشخصية للمصلين الوافدين للأقصى، في إطار إجراءاتها المتواصلة بحقهم.
وتوافد صباح اليوم عشرات المصلين من أهل القدس والداخل إلى المسجد الأقصى، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وتصدوا بهتافات التكبير لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم اليومية.
وأغلقت شرطة الاحتلال الساعة الحادية عشر صباحًا باب المغاربة بعد انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية لهؤلاء المتطرفين، حيث وفرت لهم الحماية الكاملة أثناء جولاتهم بالمسجد الأقصى.
وذكر مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس، أن 134 مستوطنا بينهم 61 طالبا من طلاب الجامعات والمعاهد اليهودية اقتحموا ساحات المسجد الأقصى على عدة مجموعات، بالإضافة إلى 10 من عناصر شرطة الاحتلال.
وأوضح أن المستوطنين تجولوا في أنحاء متفرقة من الأقصى بشكل استفزازي، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدى بعضهم طقوسًا وشعائر تلمودية في باحاته.
وكان حراس الأقصى طردوا أمس السبت مستوطنًا اقتحم المسجد سرًا، وعثروا في حقيبته على علمٍ إسرائيلي كان ينوي استفزاز المصلين برفعه في المسجد، كما عثروا معه على صورة الحاخام المتطرف القتيل مئير كهانا.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال وعلى فترتين صباحية ومسائية.
التعليقات