شهيد وجرحى بقصف الاحتلال لنقطة "الضبط الميداني" بغزة

استشهد شاب فلسطيني بالعشرينيات من عمره، وأصيب بعض الشبان بجراح جراء استهدافهم من قبل طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الخميس، بعد أن أطلقت صواريخ صوب نقطة "الضبط الميداني" بمنطقة مكب "صوفا" في قطاع غزة المحاصر.

وردا على القصف الإسرائيلي، قامت فصائل المقاومة بإطلاق قذيفتي هاون على قوات الاحتلال قرب الحدود جنوب قطاع غزة.

واعترف متحدث باسم جيش الاحتلال، أن فصائل المقاومة أطلقت قذيفتي هاون باتجاه قوة من الجيش كانت تقوم بنشاطات تشغيلية في منطقة السياج الأمني جنوب قطاع غزة، دون أن يبلغ عن إصابات بصفوف الجنود.

هذا ودوت صافرات الإنذار عصر اليوم في البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة المحاصر، بما في ذلك المجلس الإقليمي "إشكول"، دون التبليغ عن سقوط قذائف صاروخية.

 إلى ذلك، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بغزة، باستشهاد الشاب عبد الكريم رضوان (22 عاما)، وتسجيل عدة إصابات باستهداف طائرة مسيرة للاحتلال مجموعة مواطنين جنوبي شرق خانيونس، فيما بُلغ عن توغل محدود مقابل مخيم العودة شرقي رفح واستهداف مطلقي البالونات الحارقة.

وحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أصيب 3 شبان بجراح أعلن لاحقا عن استشهاد أحدهم متأثرا بجراحه الحرجة التي أصيب بها، باستهداف طائرة مسيرة للاحتلال مجموعة من "الضبط الميداني".

وتوغلت 3 جرافات عسكرية وآلة هندسة لوضع أسلاك شائكة على بعد 50 مترا مقابل مخيم العودة شرقي رفح جنوبي القطاع.

وبالتوازي مع ذلك، أطلقت طائرة مسيرة للاحتلال صاروخا صوب مجموعة من الشبان بزعم إقدامهم على إطلاق طائرات ورقية وبالونات حارقة شرقي رفح دون أن يبلغ عن إصابات.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "نفذت طائرة تابعة لقوات الجيش الإسرائيلي هجوما على خلية أطلقت بالونات حارقة بالقرب من موقع لحماس في جنوب قطاع غزة".

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان إن "إحصائية الشهداء والجرحى منذ بداية مسيرات العودة بلغ 142 شهيدا، و16496 إصابة بينها 391 خطيرة و68 حالة بتر".

من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، لاحقًا، أنّ الشهيد رضوان، هو أحد عناصرها، وهو من وحدات "حماة الثغور" التابعة لها.

وقالت الكتائب إن "إقدام العدو الجبان على استهداف نقطةٍ لمجاهدينا من قوة حماة الثغور شرق رفح، والذي أدى إلى استشهاد عبد الكريم إسماعيل رضوان جريمةٌ نكراء".