شيّع الآلاف من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، جثمان أحد مقاتلي كتائب القسام، الذراع العسكري، لحركة حماس، والذي استشهد أمس الخميس، في القصف الإسرائيلي لنقطة رصد جنوبي قطاع غزة.
وانطلق الموكب الجنائزي للشهيد عبد الكريم رضوان (38 عاما) من مشفى غزة الأوروبي شرقي رفح باتجاه منزل عائلته في حي تل السلطان، غربي المدينة، حيث تم إلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه.
وشهد التشييعُ مشاركةَ، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وعدد من قادة الحركة والنواب وممثلي الفصائل الفلسطينية، حيث تم الصلاة على جثمانه في مسجد طيبة القريب من منزله قبل أن يُوارى الثرى في مقبرة الشهداء غرب المدينة.
وحمل عدد من نشطاء"كتائب القسام، جثمان الشهيد، بزيهم العسكري، وسط دعوات جماهيرية بالثار والانتقام لدمائه. وكانت كتائب القسام قد تعهدت، بالرد على قصف الاحتلال لنقطة رصد أدت إلى استشهاد أحد مقاتليها مساء أمس الخميس.
واعتبرت القسام في تصريح مقتضب لها استهداف الاحتلال لنقطة رصد واستشهاد مقاتليها "جريمة نكراء وحماقة يتحمل العدو المسؤولية الكاملة عنها".
واستشهد رضوان مساء أمس الخميس، وأُصيب 3 فلسطينيين آخرين إثر قصف طائرات الاحتلال موقعا لقوات الضبط الميداني شرقي رفح جنوب قطاع غزة.
يُذكرُ أنه منذ انطلاق "مسيرات العودة" في قطاع غزة بتاريخ 30 آذار/ مارس الماضي، المطالبة بتفعيل "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، استشهد 151 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال؛ من بينهم 8 شهداء احتجز الاحتلال جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة، في حين أُصيب 16500 آخرين، بينهم 390 في حالة الخطر الشديد.
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يحاصر دير نظام ويغلق المدخل الشمالي للبيرة
التعليقات