11/08/2018 - 16:26

تظاهرة برام الله تضامنا مع غزة ونائب ميلادينوف يزور القطاع

بظل مواصلة الحصار على القطاع وتصعيد العدوان العسكري للاحتلال، نظمت برام الله وبدعوة منا نشطاء حراك "ارفعوا العقوبات" تظاهرة تضامنية لمساندة أهالي غزة، وأصدر الحراك بيانا طالب من خلالها الأهالي تصعيد الحراك الشعبي الداعم للقطاع.

 تظاهرة برام الله تضامنا مع غزة ونائب ميلادينوف يزور القطاع

أمن السلطة قمع بالسابق التظاهرات الداعمة لغزة (أرشيف)

شارك العشرات من الفلسطينيين في رام الله عصر اليوم السبت، في التظاهرة التضامنية التي تطالب برفع العقوبات عن قطاع غزة، فيما زار نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، إلى القطاع.

وفي ظل مواصلة الحصار على القطاع وتصعيد العدوان العسكري للاحتلال، نظمت برام الله وبدعوة من  نشطاء حراك "ارفعوا العقوبات" تظاهرة تضامنية لمساندة أهالي قطاع غزة، وأصدر الحراك بيانا طالب من خلالها الأهالي تصعيد الحراك الشعبي بالضفة الغربية الداعم والمساند لأهالي غزة.

وقال الحراك في بيانه الذي عممه على وسائل الإعلام: "التحاما مع نضال شعبنا بغزة الصامد بوجه تصعيد الاحتلال وانتهاكاته المستمرة والمتواصلة في قمع مسيرات العودة الكبرى، وشن الغارات والقصف، ووفاء لدماء شهداءنا الذين رووا أرضنا لتنبت حرة وكرامة، وأناروا لنا المشاعل بدرب الحرية، ندعو للمشاركة في وقفة العز والفخر للالتئام مع أهلنا في غزة ومساندتهم بنضالهم المستمر".

وسبق أن قمعت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية عددا من التظاهرات مع غزة والداعية لرفع العقوبات التي فرضتها السلطة على القطاع في نيسان/أبريل 2017.

وتأتي العقوبات بموجب قرار صادر عن رئيس السلطة محمود عباس، وذلك في محاولة للضغط على حركة حماس لحل اللجنة الإدارية التي شكلتها جراء عدم اضطلاع الحكومة بمهامها، ورغم حلها في أيلول/سبتمبر بذات العام إلا أن العقوبات تواصلت وزادت في نيسان/أبريل الماضي، ليصل الخصم من رواتب الموظفين إلى نحو 50%.

وفي سياق محاولات وقف إطلاق النار وتثبيت "التهدئة" وتخفيف الحصار عن قطاع غزة، زار نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف و3 من مساعديه وصلوا إلى القطاع عبر حاجز بيت حانون/إيرز شمال القطاع، حسبما أفادت مصادر أمنية لوكالة "صفا".

وعصر اليوم، غادر نائب ميلادينوف و3 من مساعديه القطاع بعد زيارة خاطفة استمرت نحو 3 ساعات دون الكشف عن محاور ومضامين الزيارة واللقاءات التي أجراها الوفد الأممي.

وتأتي هذه الزيارة بعد ساعات من عودة الهدوء للقطاع بعد التوصل لتفاهمات "وقف إطلاق نار" بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بعدة تدخلات مصرية وإقليمية ودولية.

تجدر الإشارة، إلى أن ميلادينوف كان يتواجد الخميس الماضي في العاصمة القطرية الدوحة للقاء كبار المسؤولين لبحث المستجدات وأبرزها الأوضاع في قطاع غزة، حيث تزامنت زيارته مع زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لقطر وسبق ذلك زيارة للأردن.

 

التعليقات