26/08/2018 - 23:40

عريقات يبحث مع الصفدي حالة الانسداد السياسي وتوقُّف المفاوضات

زادت المخاوف حولَ حالة الانسداد السياسي، بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي، ما دفع أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، للاجتماع بوزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في لقاءٍ يُراد منه "كسر حالة الجمود".

عريقات يبحث مع الصفدي حالة الانسداد السياسي وتوقُّف المفاوضات

وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي (الأناضول)

زادت المخاوف حولَ حالة الانسداد السياسي، وتوقُّف المفاوضات بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي، ما دفع أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، للاجتماع بوزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في لقاءٍ يُراد منه "كسر حالة الجمود".

واستقبل الوزير الأردني، عريقات، بالعاصمة عمان، ضمن زيارة رسمية يُجريها الأخير للأردن، وفق ما أوردته الخارجية الأردنية في بيان.

وبحث الصفدي وعريقات "سبل استمرار تنسيق المواقف والعمل المشترك لكسر الانسداد السياسي في الجهود السلمية".

وقال الصفدي: "ولإيجاد أفق يتيح التقدم نحو حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية سبيلا وحيدا لتحقيق السلام الشامل والدائم".

وأوضح الصفدي، لعريقات صورة الاتصالات والتحركات التي يجريها الأردن الجمود في الجهود السلمية.

وأكد كل من الصفدي وعريقات على "ضرورة إطلاق حراك دولي فاعل وفوري لإنهاء الاحتلال وتجنيب المنطقة المزيد من التوتر والصراع".

وأطلع الوزير الأردني، المسؤول الفلسطيني، على جهود بلاده "لسد العجز المالي الخطر الذي تواجهه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ’الأونروا’ (...) ولتوفير الدعم المالي والسياسي لها لضمان استمرارها في أداء مسؤولياتها إزاء اللاجئين الفلسطينيين وفقا لتكليفها الأممي".

وأكدا "ضرورة استمرار الوكالة بالقيام بدورها لتلبية الاحتياجات الحياتية للاجئين الفلسطينيين وتأكيدا على أن قضية اللاجئين قضية من قضايا الوضع النهائي تحسم في إطارها على أساس القرار 194 (1948) ومبادرة السلام العربية وبما يلبي حق العودة والتعويض.

وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتعاني الوكالة الأممية من أكبر أزمة مالية في تاريخها، بعد القرار الأمريكي بتقليص المساهمة المقدمة لها خلال 2018، إلى 65 مليون دولار، بعد أن كانت حوالي 365 مليونا في 2017.

وينص القرار 194 الذي تبنته الأمم المتحدة عام 1948، على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة لديارهم.

واستعرض الصفدي وعريقات "التطورات المرتبطة بتحقيق المصالحة الوطنية في غزة" حيث أطلع الأخيرُ الأولَ على نتائج التحركات لتحقيقها، وأشار الجانبان إلى دعمهما للجهود التي تبذلها مصر لتحقيق المصالحة وللمساعدة في معالجة الأوضاع في القطاع.

وأكد الصفدي على "موقف بلاده الثابت في دعم جهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وفِي ظل الشرعية الفلسطينية التي تمثلها السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس".

يُذكر أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية متوقفة منذ نيسان 2014 بعد رفض الاحتلال وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى وقبول حل الدولتين، على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.

 

التعليقات