فتحت بلدية الاحتلال في القدس بعد ظهر اليوم الخميس، بوابة في جدار سور القدس التاريخي من ساحة أبو الضبعات في باب العامود على حارة النصارى، بالقدس القديمة.
وأفاد مواطنون، بأن وحدات هندسية من بلدية الاحتلال قامت بفتح البوابة وسط حراسة مشددة من جنود وشرطة الاحتلال
وقامت بلدية الاحتلال خلال السنتين الماضيتين ببناء منصات للحراسة ولحماية جنود الاحتلال في باب العامود.
يأتي هذا الإجراء، ضمن سلسلة حملات التهويد المستمرة التي تقوم بها بلدية الاحتلال التي نصبت قبل عدة أشهر أبراج مراقبة عند درج باب العامود لرصد تحركات المقدسيين وحماية جنود الاحتلال، فحولت القدس القديمة إلى ثكنات عسكرية.
وفي سياق أخر، وعلى الرغم من مضايقات سلطات الاحتلال، استأنف عمال دائرة مشروعات المسجد الأقصى، صباح اليوم، عملهم في ترميم سبيل قاسم باشا داخل ساحات المسجد، بعد إلغاء شرطة الاحتلال قرار إبعادهم عن الأقصى.
كما هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال، أمس الأربعاء، كونتينر في حي شعفاط وسط مدينة القدس بحجة عدم الترخيص.
وهدمت كذلك سورا استناديا في قرية أم طوبا جنوب مدينة القدس، وهو قائم منذ عامين، بحجة عدم الترخيص.
وتأتي أعمال الترميم ضمن خطة إستراتيجية للدائرة ومديرية مشروعات إعمار المسجد لترميم وصيانة جميع معالم هذا الإرث الإسلامي التاريخي، وجميع مرافق المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف في بيان لها: "بعد ضغوطات وتدخلات حثيثة من الأردن وإدارة الأوقاف على الجانب الإسرائيلي، عاد عمال مديرية مشروعات الأقصى إلى عملهم اليوم في ترميم سبيل قاسم باشا، وذلك بعد إلغاء قرار إبعادهم عن المسجد لمدة 15 يوما، ووقف العمل في ترميم السبيل من قبل شرطة الاحتلال".
وأكد مدير عام دائرة الأوقاف وشؤون المسجد الأقصى عزام الخطيب، والذي أشرف على إعادة ترميم السبيل، أن إعادة العمل جاءت بعد جهود حثيثة من الجهات الرسمية الحكومية الأردنية وضغط مباشر من الأوقاف بالقدس لإلغاء قرار إبعاد هؤلاء الموظفين.
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت السبت الماضي أربعة من موظفي لجنة الإعمار في دائرة الأوقاف الإسلامية بشكل تعسفي لعملهم في ترميم سبيل قاسم باشا، وبعد التحقيق معهم سلمتهم قرارا بالإبعاد عن الأقصى لمدة 15 يوما، والتوقيع على كفالة مالية بقيمة ٣ آلاف شيكل.
اقرأ/ي أيضًا | دعوات للمستوطنين لاقتحام جماعي للأقصى بـرأس السنة العبرية
التعليقات