01/09/2018 - 12:29

وفد "رفيع" من المخابرات المصرية إلى رام الله اليوم

بعد انتهاء جولة محادثات الفصائل الفلسطينيّة الأخيرة في القاهرة لتحقيق المصالحة الوطنيّة الفلسطينيّة، الأسبوع الماضي، إلى "لا شيء"، كشفت حركة فتح، اليوم، السبت، أن وفدًا "رفيعًا" من المخابرات المصرية سيصل مدينة رام الله بالضفة الغربية، في وقت لاحق اليوم.

وفد

السيسي وعباس (وفا)

بعد انتهاء جولة محادثات الفصائل الفلسطينيّة الأخيرة في القاهرة لتحقيق المصالحة الوطنيّة الفلسطينيّة، الأسبوع الماضي، إلى "لا شيء"، كشفت حركة فتح، اليوم، السبت، أن وفدًا "رفيعًا" من المخابرات المصرية سيصل مدينة رام الله بالضفة الغربية، في وقت لاحق اليوم، لبحث ملف المصالحة بين حركتي حماس وفتح".

وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي، في تصريح لوكالة "الأناضول"، إن زيارة الوفد تأتي بناءً على اتصال بين الرئيسين الفلسطيني، محمود عباس، والمصري، عبد الفتاح السيسي.

وأوضح أن الوفد سيضم أربع شخصيات رفيعة المستوى من جهاز المخابرات العامة، للتباحث مع الرئيس عباس، ورئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة، حسين الشيخ، وعضو اللجنة المركزية بحركة فتح، عزام الأحمد، لبحث ملف المصالحة وملفات أخرى.

وفي رده إذا ما كان اللقاء بين الطرفين سيتطرق لملف التهدئة المحتملة بين حماس والاحتلال الإسرائيليّ، قال قواسمي: "يمكن أن يتم طرح كل القضايا مع الأشقاء المصريين".

وتابع القواسمي "أثناء الاتصال بين الرئيسين، كان هناك حديث معمّق وإيجابي نحو المضي قدمًا في ملف المصالحة الفلسطينية، خاصة من النقطة التي انتهت إليها في آذار/مارس من العام الجاري".

واستطرد مبينًا "لذلك يأتي هذا الوفد للاستيضاح أكثر عن رؤية القيادة الفلسطينية في المضي قدمًا بتطبيق الاتفاقيات، ورد حركة فتح على جمهورية مصر العربية".

وشدد متحدث حركة فتح بالقول "نحن على اتصال دائم ومباشر مع القيادة المصرية في كل التفاصيل".

وكانت فصائل فلسطينية، أجرت قبل عيد الأضحى مشاورات مع الجانب المصري بالقاهرة بشأن مقترح لتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، ووقف إطلاق النار مع إسرائيل، وتنفيذ مشاريع إنسانية في قطاع غزة.

وفي 12 تشرين أول/أكتوبر 2017، وقعت حركتا فتح وحماس، اتفاقًا في القاهرة للمصالحة يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، لكن تطبيقه تعثر وسط خلافات بين الحركتين بخصوص بعض الملفات.‎

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة حماس على غزة بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية، في حين تدير حركة فتح التي يتزعمها الرئيس عباس الضفة الغربية.

التعليقات