أصيب 12 فلسطينيا بإصابات متفاوتة، مساء اليوم الإثنين، شمالي قطاع غزة خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي للمسير البحري الثامن لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وقالت وزارة الصحة في غزة، في نبأ لاحق، إن عدد المصابين ارتفع إلى 26 مصابا.
وجاء أن قوات الاحتلال أطلقت النار وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في المسير السلمي، ما أدى إلى وقوع إصابات.
وهتف المتظاهرون بشعارات تؤكد استمرار المسيرات الشعبية حتى العودة وكسر الحصار، كما أشعلوا الإطارات المطاطلية على الشاطئ وفوق مياه البحر.
وبحسب مصادر فلسطينية، فقد احتشد الآلاف في تظاهرة سلمية بالقرب من السياج الأمني على شاطئ بحر شمال غربي قطاع غزة، عصر اليوم الإثنين، لمؤازرة المسير البحري الثامن الذي انطلق من منطقة الواحة شمال غرب القطاع.
جاء ذلك بالتزامن مع انطلاق المسير البحري الثامن، والذي يضم عشرات من القوارب التي تحمل متضرري الحصار.
وقالت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار في بيان لها إن "على العدو أن يعلم أننا لن نرضى على استمرار الحصار، لأن شعبنا يعاني الويلات"، موكدةً تمسك الشعب الفلسطيني برفع الحصار عن قطاع غزة برا وبحرا وجوا، وأنه لن يتخلى عن حق العودة.
وكانت قد أطلقت هيئة الحراك الوطني منذ نحو شهرين عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.
التعليقات