29/09/2018 - 16:48

غزة تشيع جثامين شهداء جمعة "انتفاضة الأقصى"

شيع الآلاف من أهالي قطاع غزة المحاصر بعد ظهر اليوم السبت، جثامين سبعة شهداء بينهم طفلان، قتلوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم، أمس الجمعة، في فعاليات مسيرة العودة التي كانت بعنوان "جمعة انتفاضة الأقصى".

غزة تشيع جثامين شهداء جمعة

في وداع الشهيد الطفل ناصر مصبح (أ.ب)

شيع الآلاف من أهالي قطاع غزة المحاصر بعد ظهر اليوم السبت، جثامين سبعة شهداء بينهم طفلان، قتلوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم، أمس الجمعة، في فعاليات مسيرة العودة التي كانت بعنوان "جمعة انتفاضة الأقصى".

وانطلقت مواكب التشييع للشهداء، حسب مناطق سكناهم الموزعة في مدينة غزة، والمحافظة الوسطى ومخيم البريج وخان يونس جنوب القطاع، والشهداء بحسب وزارة الصحة في غزة: الطفلان، محمد نايف الحوم (14 عاما) وناصر عزمي مصبح (12 عاما)، ومحمد علي انشاصي (18 عاما)، ومحمد أشرف العواودة (26 عاما)، ومحمد بسام شخصة (24 عاما)، وإياد خليل الشاعر (20 عاما)، ومحمد وليد هنية (24 عاما).

وانطلقت جنازات التشييع من منازل عائلات الشهداء للصلاة عليهم ومواراتهم الثرى في مقابر الشهداء بحسب منطقة سكناهم، وردد المشيعون صرخات غضب تطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق المتظاهرين وتدعو للانتقام لدماء الشهداء، وكذلك التنديد بالصمات العربي ودعوة المجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء حصار غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

واستشهد الشبان السبعة برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي خلال فعاليات الجمعة الـ27 لمسيرات العودة على طول السياج الأمني، فيما أصيب 506 آخرون بجروح مختلفة وحالات اختناق، وتم تحويل 210 للمستشفيات، من بينهم 90 أصيبوا بالرصاص الحي وصفت حالات 3 منهم بالخطيرة.

وبحسب التقارير الطبية لوزارة الصحة ومستشفيات القطاع، فإن نوعية وطبيعة الإصابات، تشير إلى أن قوات الاحتلال مارست العنصرية بطريقة وحشية هي الأشد والأكثر دموية بعد المجزرة، التي ارتكبتها في 14 أيار/ مايو الماضي، بانتهاج سياسة القنص المباشر في المناطق القاتلة والحساسة ضد المواطنين، ليترفع بذلك عدد الشهداء إلى 193 وإصابة نحو 20 الفا آخرين.

 

التعليقات