29/10/2018 - 07:16

الغضب يعم غزة على استشهاد الأطفال الثلاثة

تظاهر أهالي قطاع غزة، الليلة الماضية، في عددٍ من مناطق القطاع غضبًا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة أطفال، أمس الأحد، وللمطالبة بالردّ.

الغضب يعم غزة على استشهاد الأطفال الثلاثة

أصدقاء الشهداء الثلاثة في مشفى غزة (ناشطون)

تظاهر أهالي قطاع غزة، الليلة الماضية، في عددٍ من مناطق القطاع غضبًا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة أطفال، أمس الأحد، وللمطالبة بالردّ.

واستهدفت طائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مجموعة من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 13و14عامًا، هم: خالد بسام محمود أبو سعيد (14 عاما)، عبد الحميد محمد عبد العزيز أبو ظاهر (13 عامًا) ومحمد إبراهيم عبد الله السطري (13 عامًا).

وخرجت المظاهرات في البريج ورفح ومخيّم الشاطئ أمام منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنيّة، وفي جباليا ومدينة غزّة نفسها.

وبعد استهدافهم، منع الاحتلال الإسرائيلي سيارات الإسعاف من الوصول إليهم وأطلق عليها النار، قبل أن تتمكن لاحقًا من انتشالهم، حيث عثرت عليهم "أشلاءً"، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، أشرف القدرة.

وادّعى الاحتلال الإسرائيلي أنّه استهدف ثلاثة "شبّان" بطائرة عسكرية، "كانوا يحاولون العبث بالسياج الأمني وزرع عبوة ناسفة بالقرب منه"، بينما قالت مصادر محليّة إنهم كانوا ينصبون شباكًا لصيد العصافير.

وأوضحت المصادر أن طائرة الاحتلال أغارت على نقطة قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس، جنوبي القطاع، وأشارت إلى أن عددا من الآليات العسكرية الإسرائيلية توجهت نحو منطقة الحدث وتمركزت فيها وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية.

يأتي ذلك بعد موجة تصعيد شهدها القطاع مساء الجمعة وليلة السبت الماضيين، حيث شنت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي 80 غارة على مناطق متفرقة في غزة، استهدفت معظمها مواقع لـ"كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس".

وأعلنت إسرائيل أن القصف يأتي ردًا على صواريخ أطلقتها حركة "الجهاد الإسلامي" من غزة واستهدفت جنوبي إسرائيل، عقب استشهاد 6 فلسطينيين، مساء الجمعة، أثناء قمع الاحتلال الإسرائيلي مظاهرات سلمية في أنحاء متفرقة من غزة والضفة الغربية.

وانتهت موجة التصعيد بعد أن أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بوساطة مصرية.

التعليقات