التقى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم السبت، بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وذلك على على هامش أعمال منتدى شـباب العالم الثاني المنعقد في شرم الشيخ، وبحثا عدة قضايا أهمها القضية الفلسطينية وملف المصالحة ووقف إطلاق النار بين الفصائل وإسرائيل.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان مقتضب، إن السيسي استقبل عباس في شرم الشيخ، وأكد له استمرار القاهرة بجهود دعم قضية فلسطين وفق مرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة.
ووفقا لوكالة "وفا" بحث عباس والسيسي مجمل التطورات والمستجدات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، وفلسطين بشكل خاص، وذلك في ظل المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية وتحديات ما يسمى "صفقة القرن".
وأشاد عباس بالجهود التي تبذلها القاهرة، وأهمية الاستمرار في التنسيق والتواصل الدائم بيت البلدين، فيما أكد الرئيسان أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
ووصف عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، اللقاء بالهام جدا، تم خلاله استعراض القضايا الساخنة في المنطقة خاصة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وقال الأحمد، إنه تم استعراض المخاطر بشكل دقيق والتي تهدد مصير القضية الفلسطينية عبر الحراك السياسي الأخير سواء ما يتعلق بما يسمى بصفقة القرن، وما توصلت اليه الأمور مع الجانب الأميركي والإسرائيلي بشكل تفصيلي، وآخرها ما جرى من ضم القنصلية الأميركية في فلسطين إلى السفارة الأمريكية في إسرائيل وكأنهم أصبحوا في حل من حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
كما تم استعراض نتائج دورة المجلس المركزي الأخيرة خاصة ما يتعلق بالعلاقة مع حركة حماس، والوضع الداخلي، وضرورة إنهاء حالة الانقسام ثم العلاقة مع إسرائيل، مشيرا إلى ما قرره المجلس الوطني والمركزي إلى أنه لا يمكن أن نبقى نلتزم من جانب واحد وإسرائيل لا تلتزم.
وحضر الاجتماع: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" رئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح.
وعن الجانب المصري: وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كمال، ومدير مكتب الرئيس اللواء محسن عبد النبي، والناطق الرسمي باسم راضي.
اقرأ/ي أيضًا | وفد المخابرات المصرية غادر غزة "إلى وجهة مجهولة"
التعليقات