استشهد شاب فلسطيني، وأصيب 37 فلسطينيًا، بينهم 6 أطفال و9 نساء، أثناء قمع الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة العودة الثالثة والثلاثين في قطاع غزّة، التي حملت عنوان "المسيرة مستمرّة".
ومن بين المشاركين في التظاهرات رئيس حركة "حماس" في قطاع غزّة، يحيى السنوار، الذي قال في تصريحات إعلامية إنّه "لا اتفاق مع الاحتلال" على تهدئةٍ في غزّة، وإن "الحصار بدأ يتهاوى، نتواصل مع الوسطاء للوصول إلى كسر كامل للحصار عن قطاع غزة".
وشدّد السنوار على أنّ غزة "لن تقدم أية أثمانٍ سياسية للحصول على الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني".
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الغزيّين إلى الحشد والمشاركة في فعاليات اليوم، في أرض مخيمات العودة شرقيّ قطاع غزة.
وفي بيان لها، الأسبوع الماضي، قالت الهيئة إنّ المرحلة المقبلة من المسيرات "ستكون أقوى وأشد بزخمها الجماهيري والشعبي وبتمسكها بأهدافها وبثوابت شعبنا"، رغم انخفاض وتيرة المتظاهرين الأسبوع الماضي.
وأكدت الهيئة أن المسيرة "متواصلة باتجاه تحقيق أهدافها التكتيكية المتمثلة بكسر الحصار وإنهاء معاناة شعبنا في القطاع كضرورة موضوعية لاستمرار نضالنا على طريق تحقيق الأهداف الإستراتيجية في العودة والاستقلال".
ويشارك الغزيّون منذ يوم الأرض الخالد في الثلاثين من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
اقرأ/ي أيضًا | تهدئة في غزة: الرواية الإسرائيلية
وأسفرت اعتداءات الاحتلال على المشاركين في المسيرة السلمية عن استشهاد أكثر من 200 فلسطينيّ، وإصابة أكثر من 22 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة.
التعليقات