26/01/2019 - 22:06

الشيخ جراح: إخلاء لعائلة الصباغ وتوطين للمستوطنين

شارك العشرات في الفعاليات الاحتجاجية التي أطلقت في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وذلك احتجاجا على توجه سلطات الاحتلال لتهجير المزيد من العائلات الفلسطينية وطردها من مساكنها التي ستحول للمستوطنين بزعم ملكيتهم لهذه العقارات.

 الشيخ جراح: إخلاء لعائلة الصباغ وتوطين للمستوطنين

الشيخ جراح مهددة بالإخلاء لصالح المستوطنين (وفا)

شارك العشرات في الفعاليات الاحتجاجية التي أطلقت في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وذلك احتجاجا على توجه سلطات الاحتلال لتهجير المزيد من العائلات الفلسطينية وطردها من مساكنها التي ستحول للمستوطنين بزعم ملكيتهم لهذه العقارات.

وفي الأسبوع الماضي، سلمت دائرة الإجراء والتنفيذ التابعة لسلطات الاحتلال عائلة الصباغ إنذارا بإخلاء عمارة سكنية في الشيخ جراح يسكنها خمسة أشقاء وعائلاتهم يقطنون فيها، نحو 45 فردا، حيث أمهلتها حتى 23-1-2019، إخلاء العمارة وإلا سيتم تهجيرهم بالقوة.

وشملت الفعاليات التي ستتواصل خلال الأسبوع المقبل، على تظاهرة ووقفة احتجاجية ومسيرة في الحي، رفضا لتكريس المشروع الاستيطاني والاستيلاء على المنازل والعقارات الفلسطينية لصالح الجمعيات الاستيطانية التي تحظى بدعم قرارات المحاكم الإسرائيلية.

وتمركزت الفعاليات الاحتجاجية المركزية قبالة بناية عائلة الغاوي تم الاستيلاء عليها قبل حوالي 10 سنوات، ثم سارت باتجاه بناية عائلة الصباغ المهددة اليوم بالإخلاء والتهجير.

وقال محمد الصباغ، المهدد وأشقائه بالتهجير، أن العائلة بانتظار الرد من "دائرة الإجراء والتنفيذ الإسرائيلية"، آملًا أن توقف السفارات والقنصليات قرار إخلاء العائلة من بنايتها.

وتساءل:" هل يعقل أن يتم تهجيرنا بعد 62 عاما عشناها هنا في حي الشيخ جراح؟، وأين هي أملاك العائلة في يافا التي هجرنا منها قسرا؟.

وفي الأسبوع الماضي، سلمت دائرة الإجراء والتنفيذ التابعة لسلطات الاحتلال عائلة الصباغ إنذارا بإخلاء عمارة سكنية في الشيخ جراح يسكنها خمسة أشقاء وعائلاتهم يقطنون فيها، نحو 45 فردا، حيث أمهلتها حتى 23-1-2019، إخلاء العمارة وإلا سيتم تهجيرهم بالقوة.

وتعيش العائلة في هذه العمارة منذ عام 1956، بعد تهجيرهم من أراضيهم ومنازلهم في مدينة يافا، حيث بنيت العقارات في المنطقة بناء على اتفاق بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ووزارة الإعمار الأردنية.

وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، فقد فوجئت العائلات القاطنة في الحي عام 1972 بقضايا وبلاغات إخلاء رفعت ضدهم من قبل جمعيتين يهوديتين بادعاء ملكية الأرض منذ عام 1885، ومنذ ذلك الوقت بدأت العائلات معركة الصراع في محاكم الاحتلال لإثبات حقها في الأرض والمنازل.

 

التعليقات