اعتصم مئات الفلسطينيين، الخميس، قبالة باب الرحمة، في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، وأدوا صلاة العشاء، احتجاجا على استمرار إغلاقه من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلية.
وأفادت المصادر بأن مشاركة المئات من الفلسطينيين في صلاة العشاء أمام "باب الرحمة"، جاء رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة، على بوابات المسجد الأقصى جميعها.
وأشار إلى أنّ هذه المشاركة الواسعة جاءت تزامنا مع دعوات مكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمواطنين بالمزيد من "شد الرحال" والتوجه إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء قرب باب الرحمة للضغط على الاحتلال لإعادة فتحه.
ومساء الأحد الماضي، وضعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، سلاسل على باب الرحمة، بالمسجد الأقصى، ما تسبب باحتجاجات فلسطينية واسعة قبل أن تزيلها، الثلاثاء.
ومنذ الإثنين، يواصل مصلون فلسطينيون، التجمع قبالة باب الرحمة، وأداء الصلاة في ساحات قريبة منه، وفي أكثر من مناسبة، وقعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين.
وقد أغلق الاحتلال باب الرحمة في العام 2003، بذريعة وجود مؤسسة غير قانونية فيه وجددت أمر الإغلاق سنويا منذ ذلك الحين، وأقرت محكمة إسرائيلية في العام 2017 باستمرار إغلاقه.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بإعادة فتح باب الرحمة أمام المصلين دون شروط.
التعليقات