اقتحم عشرات المستوطنين تقدمهم مجموعة يهود من أصول أميركية، اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى، بحماية أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال التي واصلت فرض تقييدات على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.
ووفرت شرطة الاحتلال الحماية لـ 67 مستوطنا والعديد من اليهود الأمريكان والسياح الأجانب الحماية خلال اقتحام المسجد الأقصى، حيث نفذوا جولات استفزازية في ساحاته وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم، فيما قام بعضهم بتأدية صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى باب الرحمة.
وانتشرت شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة المسلحة في ساحات الأقصى من الصباح، لتأمين اقتحامات المستوطنين حتى مغادرته من باب السلسة.
وترفض دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس تلك الاقتحامات التي تقول إنها تتم بقوة شرطة الاحتلال التي تسيطر على مفتاح "باب المغاربة" منذ احتلال مدينة القدس عام 1967.
وهذه الاقتحامات مع قرار محكمة الاحتلال بإغلاق أبواب مصلى "باب الرحمة" وإمهال مجلس الأوقاف 60 يوما للرد على ذلك، فيما تواصل شرطة الاحتلال ملاحقة حراس المسجد، حيث اعتقلت صباح اليوم الحارس حمزة النبالي.
يذكر أن عشرات آلاف المصلين أدوا صلاة الجمعة م في المسجد الأقصى، وسط تواجد لشرطة الاحتلال عند بواباته ومحيطه والبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وتوافد مئات المصلين إلى مصلى باب الرحمة، لتأدية الصلاة فيه للأسبوع الرابع على التوالي، بعد فتح مجلس الأوقاف والجماهير المقدسية بواباته المغلقة منذ 16 عاما.
ودعا خطيب صلاة الجمعة كافة المقدسيين والفلسطينيين ومن يستطيع الوصول إلى الأقصى القيام بذلك لأن ذلك مسؤولية وطنية ودينية.
وأكد أن "سياسات الاحتلال ستفشل على صخرة الصمود الفلسطينية وصخرة المقدسيين والصامدين الذين يتعرضون لاعتداءات مختلفة من قبل قوات الاحتلال".
اقرأ/ي أيضًا | اعتقال 10 فلسطينيين بالضفة وأمين فتح بالقدس
التعليقات