24/03/2019 - 09:20

شهيد بغزة متأثرا بجروحه واعتقالات بالضفة

استشهد الشاب حبيب المصري (24 عاما) من قطاع غزة صباح اليوم الأحد، متأثرا بجروح أصيب بها في فعاليات "الإرباك الليلي، ليلة أمس بالقطاع، فيما اعتقل جيش الاحتلال 12 فلسطينيا خلال حملة دهم وتفتيش في الضفة الغربية المحتلة.

 شهيد بغزة متأثرا بجروحه واعتقالات بالضفة

استشهد الشاب حبيب المصري (24 عاما) من قطاع غزة صباح اليوم الأحد، متأثرا بجروح أصيب بها في فعاليات "الإرباك الليلي"، ليلة أمس بالقطاع، فيما اعتقل جيش الاحتلال 12 فلسطينيا خلال حملة دهم وتفتيش في الضفة الغربية المحتلة.

 وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام، إن جنوده اعتقلوا 12 فلسطينيا خلال حملة مداهمات من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقومة شعبية، كما صادر الاحتلال مبالغ مالية تقدر بعشرات الآلاف من الشواقل من محافظة الخليل.

 في قطاع غزة، أعلنت وازرة الصحة عن استشهاد الشاب الشاب المصري من سكان بلدة بيت حانون شمال القطاع، متأثرا بإصابته برصاصة في صدره خلال مشاركته في تظاهرة سلمية شرق جباليا.

وأصيب 6 مواطنين بجروح مختلفة شمال القطاع وشرق مدينة رفح برصاص الاحتلال خلال مشاركتهم الليلة الماضية، بفعاليات سلمية على مقربة من السياج الأمني.

وبموازاة ذلك، شن الطيران الحربي للاحتلال سلسلة غارات ضد المواطنين المشاركين في الفعاليات السلمية.

وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال، ستة مواطنين، بينهم فتى وأسير محرر، من مناطق مختلفة في محافظة بيت لحم.

ووفقا لمواطنين، فإن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: الأسير المحرر سامر بركات صلاح من بلدة الخضر جنوبا، وصدام أحمد الشيخ من قرية مراح رباح، وعامر علي خضر ثوابته، وأياد سامي طقاطقة، ورامي محمد شحادة، من بلدة بيت فجار، بعد دهم منازل ذويهم، وتفتيشها، كما اعتقلت القوات من بيت جالا، الفتى عز الدين سمير القربي، عقب دهم منزل ذويه.

 وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، أربعة مواطنين من محافظة نابلس، بينهم شقيقان، حيث اقتحمت القوات   بتعزيزات عسكرية قرية مادما جنوب نابلس، وفتشت عددا من المنازل، واعتقلت الأسيرين المحررين الشقيقين أسد الله، ومحمد وجيه قط.

كما اقتحمت القوات نابلس، واعتقلت بدر حسام الرزة من منزله في حي المخفية، وهو ابن الأسير حسام الرزة، وداهمت بلدة بيت فوريك، واعتقلت المواطن أمير عبد المنعم خطاطبة، عقب دهم منزله.

 

التعليقات