سجن النقب: منفذا عملية الطعن إصاباتهما خطيرة

أصيب أسرى وصفت جراح 3 منهم بالخطيرة، بعد اقتحام قوات القمع الإسرائيلية لقسم 3 بسجن النقب الصحراوي، حيث جرى نقل 14 مصابا إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع للعلاج، فيما أصيب عشرات الأسرى بحالات اختناق جراء قمعهم بقنابل الغاز المدمع.

سجن النقب: منفذا عملية الطعن إصاباتهما خطيرة

أعلن "مكتب إعلام الأسرى"، صباح اليوم الإثنين، إن وحدتي القمع التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، متسادا ودرور، قامتا باقتحام قسمي 21 - 23 في سجن النقب الصحراوي، لإجراء عمليات تفتيش استفزازية .

وقال المكتب إن الأسيرين إسلام وشاحي وعدي سالم مصابان بجروح خطيرة في قمع سجن النقب، وهما منفذان عملية الطعن في قسم 3 في سجن النقب، مساء أمس الأحد.

وأضاف المكتب، أن إسلام يسري وشاحى من قرية جنوب جنين، اعتقلته وحدة إسرائيلية خاصة بعد مطاردة لثمانية أشهر إثر معركة مخيم جنين عام 2002 وكان في سن 18 عاما، وحكم بالسجن لمدة 19 عاما، أمضى منها 17 عاماً.

أما الأسير عدي عادل سالم من قرية الشواورة قرب بيت لحم، فهو محكوم بالسجن تسعة أعوام ومعتقل منذ عام 2011.

وأصيب أسرى وصفت جراح 3 منهم بالخطيرة، بعد اقتحام قوات القمع الإسرائيلية لقسم 3 بسجن النقب الصحراوي، حيث جرى نقل 14 مصابا إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع للعلاج، فيما أصيب عشرات الأسرى بحالات اختناق جراء قمعهم بقنابل الغاز المدمع.

وقالت هيئة شؤون الأسرى، على لسان الناطق باسمها حسن عبد ربه، "تقدر إصابة ما لا يقل عن عشرين أسيرا الليلة الماضية في أحداث سجن النقب بينهم حالات صعبة".

وبحسب مكتب إعلام الأسرى، فإنه خلال اقتحام قوات القمع الإسرائيلية بالسجون للقسم، قام أحد الأسرى بطعن ضابط وسجان في مصلحة السجون، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة.

ويأتي تصاعد الأوضاع في سجن النقب جراء مواصلة سياسة نقل الأسرى وقمعهم. وأكد المكتب في بيانه لوسائل الإعلام، أن ما يجري في سجن النقب يأتي نتيجة الضغط والممارسات القمعية والاستفزازية التي يتعرض لها الأسرى.

من جانبها أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، عن إصابة إثنين من ضباطها بجراح في عملية طعن داخل السجن نفذها أحد أسرى حركة حماس.

ووفقا لمصلحة السجون، فإن حالة أحد الضباط خطيرة، حيث جرى نقله بالطائرة بعد إصابته بجراح في رقبته. أما المصاب الآخر، فقد أصيب بجراح طفيفة ونقل عبر سيارة إسعاف إلى مستشفى سوروكا لتلقي العلاج.

واستدعت مصلحة السجون قوات معززة من حرس الحدود وقوات "اليسام" ووحدة "متسادا" الخاصة التي قامت بقمع الأسرى.

 

التعليقات