20/05/2019 - 11:03

اتهام زكريا الزبيدي بتنفيذ عملية إطلاق نار قرب رام الله

اتهم جهاز الأمن العام (الشاباك) عضو المجلس الثوري لحركة فتح، زكريا الزبيدي، ارتكاب مخالفات أمنية وتنفيذ عملية إطلاق نار صوب حافلة للمستوطنين بالقرب من رام الله.

اتهام زكريا الزبيدي بتنفيذ عملية إطلاق نار قرب رام الله

(أرشيف)

اتهم جهاز الأمن العام (الشاباك) عضو المجلس الثوري لحركة فتح، زكريا الزبيدي، ارتكاب مخالفات أمنية وتنفيذ عملية إطلاق نار صوب حافلة للمستوطنين بالقرب من رام الله.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن الزبيدي أتهم بسلسلة من المخالفات الأمنية والضلوع في أعمال وصفتها بـ"الإرهابية"، والتخطيط لعملية إطلاق نار صوب حافلة كانت بطريقها لمستوطنة "بساغوت"، في كانون الأول/ديسمبر 2018 بحسب مزاعم "الشاباك".

ويدعي "الشاباك" إن عملية إطلاق واستهداف الحافلة فشلت بسبب سوء الأحوال الجوية، كما زعم أنه في الليلة التي تم فيها القبض على الزبيدي وبرغوث، في شباط/فبراير الماضي، كانا يستعدان لتنفيذ هجوم آخر لكن تم إحباط من قبل قوات الأمن.

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، سيتم محاكمة الزبيدي أيضا على ضلوعه في عمليات مسلحة نفذت خلال الانتفاضة الثانية في الضفة الغربية.

 ووفقا لتحقيق "الشاباك"، استخدم الزبيدي وبرغوث الهجمات المسلحة مركبة تلقاها الزبيدي من السلطة الفلسطينية كجزء من وظيفته في مكتب الأسرى.

واعتقلت قوات الاحتلال في نهاية شباط/فبراير الماضي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، زكريا الزبيدي، ومحامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، طارق برغوث، بعد اقتحام مدينة رام الله.

واقتحمت قوة عسكرية للاحتلال الشقة التي كانا يتواجدان داخلها في رام الله التحتا، كما استولت على مركبة في المنطقة، وأتت عملية الاعتقال بحسب جهاز "الشاباك" على خلفية "تورطهما في نشاط إرهابي خطير".

 يذكر أن الزبيدي، القيادي السابق في كتائب شهداء الأقصى، كان أحد المطلوبين لقوات الاحتلال، إلا أنه   على عفو من قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 2007 بعد أن أعلن تخليه عن حمل السلاح.

وألغت سلطات الاحتلال في كانون الأول/ ديسمبر 2011، قرار العفو عنه من دون إعطاء تفسير، ومنذ ذك الحين ظل الزبيدي على لائحة المطلوبين في إسرائيل.

 

التعليقات