20/05/2019 - 11:56

اشتية: الحكومة الفلسطينية لم تستشر حول ورشة البحرين

قال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، الإثنين، إن حل الصراع في فلسطين، لن يكون إلا سياسيا، أتت تصريحاته، ردا على إعلان الولايات المتحدة عقد ورشة اقتصادية في العاصمة البحرينية المنامة في حزيران/ يونيو المقبل، ضمن "صفقة القرن".

 اشتية: الحكومة الفلسطينية لم تستشر حول ورشة البحرين

اشتية: حل الصراع بفلسطين لن يكون إلا سياسيا (وفا)

قال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية،اليوم الإثنين، إن حل الصراع في فلسطين، لن يكون إلا سياسيا، أتت تصريحاته، ردا على إعلان الولايات المتحدة عقد ورشة اقتصادية في العاصمة البحرينية المنامة في حزيران/ يونيو المقبل، ضمن "صفقة القرن".

وأضاف في كلمة له خلال ترأس اجتماع حكومته الأسبوعي في مدينة رام الله، إن "الشأن الاقتصادي نتاج للحل السياسي، والفلسطيني لا يبحث عن تحسين ظروف العيش تحت الاحتلال".

وتابع قائلا:" نؤكد أن الحكومة الفلسطينية لم تستشر حول الورشة المذكورة، لا من حيث المدخلات ولا المخرجات، ولا التوقيت".

وأضاف:" الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية نتاج الحرب المالية التي تشن عليها بهدف ابتزاز مواقف سياسية، ونؤكد أننا لا نخضع للابتزاز ولن نقبل مقايضة مواقفنا السياسية".  وندد اشتية باستمرار قرصنة إسرائيل أموال الضرائب الفلسطينية.

 بدوره، أعلن وزير الإعلام في الحكومة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن "أي خطة اقتصادية بلا آفاق سياسية لن تفضي إلى شيء".

وشدد أبو ردينة على أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأي اقتراحات دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

وذكر ردا على سؤال عما إذا كان الفلسطينيون ينوون حضور المؤتمر المقبل؟، أن هذا القرار يعود إلى الرئيس محمود عباس، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية سبق أن اختارت عدم حضور اجتماع مماثل عقد في واشنطن خلال شهر آذار/مارس عام 2018 بهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية لأهالي غزة.

وأعلنت الولايات المتحدة، أمس الأحد، أن العاصمة البحرينية المنامة، ستستضيف في يونيو/حزيران المقبل، "ورشة عمل" اقتصادية تستهدف "جذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق السلام، وذلك في أول فعالية أمريكية ضمن خطة "صفقة القرن".

وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أن البيت الأبيض سيعلن عن القسم الأول من "صفقة القرن"، ويتضمن "ورشة عمل" اقتصادية، لجذب استثمارات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة ودول المنطقة عامة.

وترفض القيادة الفلسطينية التعاطي مع أية تحركات أميركية في ملف التسوية السياسية، منذ أن أعلن الرئيس دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، ثم نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

وتتهم القيادة الفلسطينية ترامب بالانحياز التام لصالح إسرائيل، وتدعو إلى إيجاد آلية دولية لرعاية عملية السلام، المجمدة منذ 2014.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس عاصمة للدولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ولا ضمها إليها، في 1981.

 

التعليقات