23/05/2019 - 22:34

استنكار فلسطيني لقرار البرلمان الألماني "إدانة" مقاطعة إسرائيل

استنكرت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس، قرار البرلمان الألماني "إدانة" الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل وبضائع المستوطنات (BDS)، وذلك في رسالة وجهّتها الفصائل إلى رئيس البرلمان الألماني فولفغانغ شويبله.

استنكار فلسطيني لقرار البرلمان الألماني

مظاهرة رافضة لقرار البرلمان الألماني، غزة، اليوم (أ ب أ)

استنكرت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس، قرار البرلمان الألماني "إدانة" الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل وبضائع المستوطنات (BDS)، وذلك في رسالة وجهّتها الفصائل إلى رئيس البرلمان الألماني، فولفغانغ شويبله.

وتبنى البرلمان الألماني، الجمعة، قرارا يعتبر حركة مقاطعة إسرائيل "معادية للسامية".

وأوردت الرسالة "تلقينا باستنكار شديد بيان البرلمان الألماني بتجريم مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة حركة المقاطعة الدولية BDS، واعتبارها شكلا من أشكال معاداة السامية".

وأضافت: "القرار شكل صدمة كبيرة لشعبنا الذي يناضل من أجل حريته واستقلاله وإقامة دولته، لا سيما وأننا نتحدث هنا عن وسيلة سلمية لممارسة الضغط على الاحتلال لإنهاء احتلاله ووقف عدوانه".

وتابعت: "القانون الدولي كفل للشعوب تحت الاحتلال مقاومته بكل السبل المتاحة، والمقاطعة هي أحد الوسائل السلمية لممارسة هذا الحق".

وأردفت أن "هيئة الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي اعتبرا ممارسة المقاطعة جزء من حرية التعبير المكفولة للجميع تجاه أي قضية من القضايا".

وأوضحت: "تجريم المقاطعة كوسيلة سلمية للنضال ضد الاحتلال، يعطي غطاءً لهذا الاحتلال بالاستمرار في سياساته العنصرية وعدوانه على شعبنا، ويساهم في تحصينه ضد الملاحقة على ما يرتكبه من جرائم بحق شعبنا".

وجاء في الرسالة أن "اعتبار المقاطعة شكل من أشكال معاداة السامية، هو مغالطة تاريخية ومخالفة للواقع".

وذكرت الفصائل أن "مثل هذه القرارات لا تخدم إنهاء الصراع، بل تعزز تأبيد الاحتلال واستمرار العنف وعدم الاستقرار".

وقالت: "نتطلع لأن يتخذ البرلمان الألماني خطوة جريئة بالتراجع عن القرار، بل واستبداله بقرارات تدعم حق شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

وانطلقت حركة المقاطعة في تموز/ يوليو 2005، وتنشط في ألمانيا، على غرار الدول الأوروبية الأخرى، حيث يعقدون أنشطة مختلفة لإقناع الشعوب بعدم شراء بضائع المستوطنات، ومقاطعة إسرائيل في المجالات "الأكاديمية والثقافية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية".

وحركة المقاطعة هي "حركة فلسطينية المنشأ عالمية الامتداد تسعى لمقاومة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي، من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين وصولاً إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات".

 

التعليقات