28/05/2019 - 17:34

عباس: "صفقة القرن" مصيرها إلى الجحيم

صرّح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بأن حل القضية الفلسطينية يجب أن يبدأ بالقضية السياسية وأن الخطة الأميركية المعدة لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن"، التي وصفها "بصفقة العار"، ستذهب إلى "الجحيم".

عباس:

(أ ب أ)

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن القضية الفلسطينية "سياسية بامتياز" مشددًا على أنه من الشق السياسي يكون الحل، معتبرًا أن الخطة الأميركية المعدة لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن"، التي وصفها "بصفقة العار"، ستذهب إلى "الجحيم".

وقال عباس إن "من يريد حل القضية الفلسطينية عليه أن يبدأ بالقضية السياسية، وليس ببيع أوهام المليارات التي لا نعلق عليها آمالا ولا نقبل بها لأن قضيتنا سياسية بامتياز".

وأضاف عباس في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، خلال حفل تكريم المتبرعين لمؤسسة محمود عباس، الذي أقيم في مقر الرئاسة في مدينة رام الله "قضيتنا تتقدم خطوة خطوة وسنصل بإذن الله إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وتابع "ستذهب صفقة القرن أو صفقة العار إلى الجحيم بإذن الله، وسيذهب المشروع الاقتصادي الذين يعملون على عقده الشهر المقبل ليقدموا لنا أوهاما كذلك إلى الجحيم".

وشدد على أنه "نحن قلنا كلمتنا ونقولها في كل وقت وأصدرنا البيانات اللازمة بأننا لن نقبل بهذا الاجتماع ونتائجه لأنهم يبيعون لنا الأوهام التي لن يصل شيء منها إطلاقا، ونحن لسنا بحاجة لدعمهم لأننا بفضل جهود أبناء شعبنا الفلسطيني وجهود أمثالكم قادرون على أن نبني دولة عصرية حديثة بكل امتياز".

وفي تصريحات لوكالة "رويترز"، صرّح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، بأن عباس سيطالب بمقاطعة مؤتمر البحرين؛ في إشارة إلى ورشة اقتصادية دعت إليها المنامة بالشراكة مع الولايات المتحدة لإطلاق الشق الاقتصادي من الصفقة الأميركية. 

وأضاف أن "الرئيس (عباس) سيلقى خطابا أمام القمتين العربية والإسلامية في المملكة العربية السعودية يطالب المشاركين فيهما بعدم المشاركة في ورشة العمل الاقتصادية التي تنظمها الإدارة الأمريكية في البحرين الشهر القادم ضمن صفقة العار الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية".

وتستضيف السعودية قبل نهاية شهر رمضان قمتين واحدة للدول العربية وأخرى خليجية، إضافة إلى القمة الإسلامية العادية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي.

 

التعليقات