18/06/2019 - 09:03

الاحتلال يرفع الحصار جزئيا عن بحر غزة

رفعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، وبشكل جزئي الحصار الذي فرضته على بحر غزة، وذلك بعد إغلاق كامل استمر لعدة أيام.

الاحتلال يرفع الحصار جزئيا عن بحر غزة

(أ.ب.)

رفعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، وبشكل جزئي الحصار الذي فرضته على بحر غزة، وذلك بعد إغلاق كامل استمر لعدة أيام.

ويأتي الرفع الجزئي للحصار البحري، ضمن الشروع بتنفيذ تفاهمات رفع الحصار عن قطاع غزة في عديد من الملفات، والتي تم التوصل إليها بواسطة مصرية وقطرية وأممية.

وتشمل التفاهمات ملفات الكهرباء، ومساحة الصيد، وإدخال مساعدات لأسر فقيرة، وتحسين عمل معابر غزة، وتوفير فرص عمل مؤقتة، وتنفيذ مشاريع دولية بالقطاع.

يعاني الصيادون الفلسطينيون، منذ بداية عام 2019، من سياسة الإغلاق التام أو تقليص مساحة الصيد، حيث تكررت عمليات الإغلاق 3 مرات، والتقليص لـ5 مرات.

وقال مسؤول لجان الصيادين، زكريا بكر، إن الاحتلال قرر السماح للصيادين بالعمل في بحر قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بشكل محدود بعد إغلاقه لعدة أيام.

وأوضح بكر في بيان عممه على وسائل الإعلام أن العمل سيبدأ الساعة العاشرة صباح اليوم الثلاثاء على مسافة 6 ميل في بحر شمال القطاع وحتى ميناء الصيادين، ومن جنوب الميناء حتى مدينة رفح على مسافة 10 أميال.

وزعم جيش الاحتلال أن فرض الحصار على بحر غزة وإغلاق الساحل بالكامل جاء بسبب حرائق في حقول جراء بالونات محملة بفتائل مشتعلة يطلقها فلسطينيون وتهبط في الحقول القريبة من مستوطنات "غلاف غزة".

وفرض جيش الاحتلال، الأربعاء الماضي، حصارا كاملا على بحر غزة، بذريعة إطلاق الفلسطينيين بالونات حارقة، باتجاه الحقول الزراعية المملوكة للمستوطنات المحاذية له.

ويعتبر هذا الإغلاق الثالث، منذ بداية العام الجاري، إذ كان الأول في 4 أيار/ مايو الماضي، وأما الثاني ففرضته إسرائيل في 25 آذار/ مارس الماضي، بحسب نقابة الصيادين الفلسطينيين.

وكان الاحتلال  قد قرر توسيع مساحة الصيد، ضمن تفاهمات التهدئة التي تمت بوساطة مصرية وأُممية، مقابل امتناع الفصائل عن استخدام أدوات المقاومة الشعبية التي وصفتها بـ"الخشنة"، كالبالونات الحارقة، وضمان عودة الهدوء للقطاع.

 

التعليقات