13/07/2019 - 18:02

غزة: جيش الاحتلال يتعمد إيذاء المتظاهرين لإفلاته من العقاب

قال المركز إن التظاهرات "اتّسمت بالسلمية والهدوء ولم يسجل وجود أي خطر أو تهديد جدي على حياة الجنود الذين استهدفوا المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز"، مُشيرا إلى أن "هذه الجرائم (تستمر) نتيجة إفلات إسرائيل من العقاب"

غزة: جيش الاحتلال يتعمد إيذاء المتظاهرين لإفلاته من العقاب

قناصة الاحتلال يستهدفون متظاهرين في مسيرات العودة (أرشيفية)

اتهم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في بيان، جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ بتعمد إيذاء المتظاهرين واستهدافهم في أماكن قاتلة بأجسادهم خلال مشاركتهم في مسيرات العودة السلمية على حدود غزة، إذ إن "القوة المفرطة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي أدت (أمس) الجمعة، لإصابة 74 مدنيًّا فلسطينيًّا منهم 23 طفلا"، وفق ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وقال المركز إن التظاهرات "اتّسمت بالسلمية والهدوء ولم يسجل وجود أي خطر أو تهديد جدي على حياة الجنود الذين استهدفوا المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز"، مُشيرا إلى أن "هذه الجرائم (تستمر) نتيجة إفلات إسرائيل من العقاب".

وبيّن المركز أن لإسرائيل و"ما تتمتع به من حصانة؛ ما يشجع قواتها على اقتراف الجرائم بقرار رسمي من أعلى المستويات العسكرية والسياسية".

ووفق توثيق المركز، فإن حصيلة الضحايا في المسيرة منذ انطلاقتها في 30 آذار/ مارس العام الماضي، بلغ 207 شهداء، منهم 44 طفلا وامرأتان و9 من ذوي الإعاقة، و4 مسعفين، وصحفيان، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 13 ألفا و127.

وأدان المركز الفلسطيني، "استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ارتكاب الجرائم ضد التظاهرات التي اتسمت بالسلمية".

ومنذ آذار/ مارس 2018، يشارك فلسطينيون في "مسيرات العودة" قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.

التعليقات