20/09/2019 - 18:54

غزة: 65 مصابا في جمعة "مخيّمات لبنان"

أصيب 65 غزيًا، اليوم، الجمعة، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيليّ على متظاهري مسيرة العودة الأسبوعيّة، التي حملت هذا الأسبوع اسم "جمعة مخيّمات لبنان".

غزة: 65 مصابا في جمعة

من مسيرة العودة (أ ب أ)

أصيب 65 غزيًا، اليوم، الجمعة، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيليّ على متظاهري مسيرة العودة الأسبوعيّة، التي حملت هذا الأسبوع اسم "جمعة مخيّمات لبنان".

وقال المتحدث باسم وزارة الصحّة في القطاع، أشرف القدرة، إن 26 أصيبوا بالرصاص الحي، إضافة إلى إصابة مسعفين متطوعين.

والأسبوع الماضي، دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار إلى المشاركة في "جمعة مخيمات لبنان"، بمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، "تأكيدًا على دعم حقوق شعبنا الفلسطيني في العيش بكرامة في لبنان".

وأكدت الهيئة استمرار مسيرات العودة "رغم كل المعوقات والعراقيل التي يحاول البعض وضعها في طريقها، محذرة  من استمرار الاحتلال في قتل المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة"، ودعت الهيئة قادة الدولة العربية والإسلامية "إلى إنهاء الحصار الظالم ووقف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

من جهته، قال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إن المتظاهرين خرجوا "للتأكيد على تضامنها الكامل مع لاجئي شعبنا في مخيمات لبنان في عدم التضييق عليهم وإقرار حقوقهم المشروعة، ورفض مشروع توطينهم، وإسقاط مخططات التفريط بحقهم في العودة لديارهم".

وأضاف القانوع أن اللاجئين في مخيمات لبنان "هم جزء أصيل من شعبنا الفلسطيني، ويعيشون مرحلة مؤقتة، ويجب توفير حياة كريمة وعزيزة لهم ليظلوا متشبثين بحق العودة، ويتمكنوا من مواجهة مشاريع تهجيرهم وتوطينهم"، وأكد أن مجزرة صبرا وشاتيلا بحق أبناء شعبنا في مخيمات اللجوء "جريمة حرب لن يغفرها التاريخ استهدفت الوجود الفلسطيني لتصفية قضية اللاجئين".

وانتهى القانوع إلى القول إنّ "رسالة شعبنا اليوم بعد مرور 63 عامًا على مجزرة صبرا وشاتيلا أنه لا يزال متمسكًا بحقوقه وثوابته، وأن المجازر على مدار تاريخ نضاله وثورته لم تكسر إرادته أو تسقط حقه في المطالبة بالعودة إلى كل فلسطين".

وانطلقت مسيرات العودة بـ30 آذار/ مارس 2018، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض"، ودشّنت خمسة مخيمات مؤقتة على مقربة من السياج الأمني، الذي يفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومنذ انطلاق المسيرة استشهد 324 غزيا؛ منهم 16 شهيدًا احتجز الاحتلال جثامينهم، في حين أصاب الاحتلال الآلاف، منهم 500 في حالة الخطر الشديد، وذلك في استهدافه المشاركين في المسيرة واعتداءاته الأخرى في القطاع.

التعليقات