01/10/2019 - 07:50

حراك لإسناد الأسير عربيد وفعاليات تحذر من استشهاده

تتواصل اليوم الثلاثاء، في مناطق مختلفة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، الفعاليات المساندة للأسيرة سامر عربيد، حيث دعت الحراكات الشبابية في القدس للمشاركة الشعبية الواسعة في وقفة غضب وإسناد للأسير عربيد (44 عاما)، الذي يرقد في مستشفى هداسا عين كارم.

حراك لإسناد الأسير عربيد وفعاليات تحذر من استشهاده

مظاهرة برام الله إسناد للأسير عربيد (مواقع التواصل)

تتواصل اليوم الثلاثاء، في مناطق مختلفة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، الفعاليات المساندة للأسيرة سامر عربيد، حيث دعت الحراكات الشبابية في القدس للمشاركة الشعبية الواسعة في وقفة غضب وإسناد للأسير عربيد (44 عاما)، الذي يرقد في مستشفى هداسا عين كارم، في وضع صحي خطير، إثر ما تعرض له من تعذيب عسكري في سجون الاحتلال.

وقالت الحراكات الشبابية: إن الحراك سيكون، اليوم الثلاثاء، الساعة الرابعة عصراً، أمام مستشفى هداسا عين كارم".

وتعرض الأسير عربيد تعرض لتعذيب قاس منذ لحظة اعتقاله، إذ يتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن الخلية المنفذة لعملية عين بوبين. ومارس جهاز الأمن العام "الشاباك" التعذيب وسيلةً لانتزاع الاعترافات منه بتصريح قضائي من محاكم الاحتلال، حيث حذرت الفعاليات الفلسطينية من استشهاد الأسير عربيد في سجون الاحتلال.

إلى ذلك، أفاد مكتب إعلام الأسرى نقلا عن مصادر في مستشفى "هداسا" أن الأسير العربيد في غيبوبة وتحت التنفس الصناعي، ويعاني من فشل كلوي حاد، ويتم غسيل الكلى له يوميا، فيما حذر من استشهاده بالمستشفى.

ووفقا للمصادر، فإنه يعاني من كسور عديدة في القفص الصدري مع نزيف في الرئتين، ورغم ذلك مكبل في السرير من يديه وقدميه وخصره، ومحتجز في غرفة انفراديا وسط حراسة مشددة من القوات الخاصة "اليسام".

ونقل الأسير سامر إلى المستشفى بوضع صحي حرج بعد تعرضه لتعذيبٍ شديد من محققي الشاباك، إذ تنسب له تهم قيادة خلية "العبوة" في رام الله.

 

التعليقات