16/11/2019 - 20:58

القسام: "عملية الباص" نفذها القناص بأمر من الضيف

كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس مساء اليوم السبت، النقاب عن تفاصيل عملية استهداف حافلة عسكرية كانت تقل جنود إسرائيليين شرق جباليا شمال قطاع غزة، بصاروخ موجه "كورنيت" بأمر صدر عن قائد هيئة الأركان.

القسام:

(الموقع الإلكتروني لكتائب القسام)

كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس مساء   اليوم السبت، النقاب عن تفاصيل عملية استهداف حافلة عسكرية كانت تقل جنود إسرائيليين شرق جباليا شمال قطاع غزة، بصاروخ موجه "كورنيت" بأمر صدر عن قائد هيئة الأركان محمد الضيف.

واستعرضت القسام عبر موقعها الإلكتروني من أحد قادة ركن العمليات في الكتائب، كواليس صدور قرار الرد ليلة الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر عام 2018.

وسرد القائد تفاصيل العملية قائلا "فور كشف مقاتلي القسام للقوة الخاصة شرق خانيونس والتعامل معها، تداعت هيئة أركان القسام لدراسة الموقف العملياتي وأجمعت على الرد على جريمة العدو".

وأضاف "وعلى الفور صدر قرار من قائد هيئة الأركان محمد الضيف "أبو خالد" بالرد بما يوازي حجم الاعتداء على ألا يكون الرد بكامل القدرة القتالية وتم تحديد ضوابط المهمة".

وتابع القائد في ركن العمليات "بعد صدور القرار، قام ركن العمليات بانتخاب الأهداف التي تتماشى مع قصد قيادة هيئة الأركان ومع مستويات الرد المطلوب من بنك الأهداف الموجود لديه، ثم صادقت القيادة على الأهداف المرشحة وصدر أمر العمليات إلى الألوية القتالية للتنفيذ".

واستطرد القائد القسامي "كان الهدف الأكثر أفضليةً حافلة عسكرية في منطقة صلاحيات لواء الشمال، كونه الهدف الأكثر قيمة وردعا للعدو لما يحتويه من عددٍ كبيرٍ من الجنود، وقد قررت هيئة الأركان تحمل كامل التبعات المترتبة على ضرب هذا الهدف مهما كانت النتائج".

وعن تنفيذ المهمة يتحدث قناص الآليات المدعو صقر، قائلا "بعد تكليفنا بالمهمة كان الهدف في مرمى السلاح لكنني لم أتمكن من الرماية على الفور بسبب وجود عائقٍ طارئٍ في مسار الرماية، مما أتاح للباص التوقف قليلا، وبعدها بلحظاتٍ تحرك الباص لتصبح الرماية ممكنةً".

ويصف قناص الآليات تلك اللحظات بقوله "عند اكتمال الظروف التكتيكية الملائمة، وعندما حانت ساعة الصفر كبرت وأطلقت العنان للصاروخ لينقض على فريسته فأصاب الهدف بدقة واشتعلت النيران فيه، ولم يجرؤ جنود الاحتلال على الاقتراب من الحافلة العسكرية المستهدفة أو الظهور، حتى مغادرتنا لمنطقة العملية".

وبالعودة إلى القائد في ركن العمليات فقد وصف تتابع الأحداث بعد نجاح العملية قائلا "جن جنون العدو من هذه العملية فقام بالرد بقصف المنشآت المدنية، وحينها صدر القرار من قائد هيئة الأركان القسامية بتوجيه ضربةٍ صاروخيةٍ لمنطقة عسقلان ومحيطها باستخدام صواريخ من العيار الثقيل، وقد شاهد الجميع نتائج هذا القصف الصاروخي المركز الذي آلم الاحتلال".

 

التعليقات