نعت فصائل فلسطينية اليوم، الجمعة، قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، وقالت إنه "قدم لفلسطين وللقضية الفلسطينية الكثير"، وحمّلت الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية اغتياله في غارة استهدفت ليل الخميس - الجمعة سيارة كان فيها برفقة نائب رئيس "الحشد الشعبي"، أبو مهدي المهندس، وآخرين في بغداد.
ووصفت حركة "حماس"، اغتيال سليماني بـ"العربدة والجريمة الأميركية".
وشددت على أن الولايات المتحدة "مستمرة في زرع وبث التوتر في المنطقة خدمة للعدو الصهيوني المجرم".
وأضافت حماس "إن الولايات المتحدة الأميركية تتحمل المسؤولية عن الدماء التي تسيل في المنطقة العربية، خاصة أنها بسلوكها العدواني تؤجج الصراعات دون أي اعتبار لمصالح الشعوب وحريتها واستقرارها".
وأشارت إلى أن سليماني "كان له دور بارز في دعم المقاومة الفلسطينية في مختلف المجالات".
ومن جهتها، نعت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" سليماني، وقالت إنه "الشهيد اللواء قاسم سليماني الذي استهدفته يد العدوان الأميركي الصهيوني، يد الشيطان الأكبر، وهو في خطوط المواجهة مع هذا الشيطان وارتقى شهيدا. اليوم باسمك تنادي الأمة، وترتفع راياتها في مواجهة هذا العدوان. معلنة لا انكسار ولا تراجع، ولن ترتبك حركة المقاومة ولا محورها في المواجهة، ولن تتردد في مسيرتها نحو أهدافها الكبرى في تحرير فلسطين وبيت المقدس".
وأكدت الحركة "أننا سنسير معا في مواجهة هذا العدوان".
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقالت إن "جريمة اغتيال القائد سليماني لن تثني محور المقاومة عن تصديه للمشروع الصهيو- أميركي في المنطقة".
وأضافت أن "العدو الصهيوني وإدارة الرئيس الأميركي المجرم، دونالد ترامب، وأنظمة التطبيع فشلت محاولات انقضاضها على المقاومة في سورية واليمن وفلسطين والعراق، وبهذا الاغتيال الجبان تثبت فشلها أمام قوة وصلابة وتماسك محور المقاومة".
وبدورها، صرحت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، أن "اغتيال القائد الكبير، قاسم سليماني، وإخوانه بالعراق جريمة صهيوأميركية ستكون لعنتها واقعا نحو هزيمة أميركا وزوال إسرائيل".
وحملت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الولايات المتحدة مسؤولية الجريمة، وقالت إن "واشنطن واهمة إذا اعتقدت أن الاغتيال يمكن أن يؤثر على الجمهورية الإسلامية في احتضانها ودعمها لقوى المقاومة ومجابهة المشروع الأميركي وصفقة القرن".
ونعت حركة "المجاهدين" في فلسطين، سليماني والشهداء العراقيين الذين كانوا برفقته.
وأكدت الحركة أن "استهداف القادة الشهداء عدوان أميركي متعمد على الأمة لتأجيج نار الحرب"، واصفةً العدوان بـ"حماقة أميركية غير مدروسة العواقب بحق محور المقاومة وقياداته".
اقرأ/ي أيضًا | مسؤولون يتوعدون بالانتقام؛ ظريف: اغتيال سليماني خطير وحماقة
التعليقات