24/01/2020 - 19:00

الهيئة العليا تهدد باستئناف مسيرات العودة إذا استمرت اعتداءات الاحتلال

هددت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، اليوم الجمعة، باستئناف فعاليات المسيرات الأسبوعية السلمية، قبل الموعد الذي حددته مسبقًا والمقرر في آذار/ مارس 2020، حال واصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته.

الهيئة العليا تهدد باستئناف مسيرات العودة إذا استمرت اعتداءات الاحتلال

هددت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، اليوم الجمعة، باستئناف فعاليات المسيرات الأسبوعية السلمية، قبل الموعد الذي حددته مسبقًا والمقرر في آذار/ مارس 2020، حال واصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عضو الهيئة الوطنية العليا للمسيرات، طلال أبو ظريفة، بعد 3 أيام على استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين بمدفعية الاحتلال الإسرائيلي، بمحاذاة السياج الأمني الفاصل في المنطقة الوسطى من الحدود الشرقية للقطاع.

وقال أبو ظريفة في تصريحات نقلتها عنه وكالة "الأناضول" إن الهيئة تدرس آليات الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة.

وأوضح أن "أحد الخيارات المتاحة للرد، استئناف المسيرات، بأشكال مختلفة وجديدة، قبل الموعد الذي حددته الهيئة في الفترة الماضية".

يشار إلى أن الهيئة أعلنت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تعليق تنظيم المسيرات التي كانت تعقد على طول السياج الأمني الذي أقامه الاحتلال الإسرائيلي شرقي القطاع، بشكل أسبوعي، حتى نهاية آذار/ مارس المقبل.

وأردف أبو ظريف أن الهيئة تعقد اجتماعاتها بصورة مستمرة لمتابعة الاعتداءات الإسرائيلية التي كان آخرها جريمة قتل ثلاثة فتيان أبرياء على حدود غزة.

والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استشهد ثلاثة فلسطينيين زعم إلقائهم "عبوة ناسفة أو قنبلة يدوية" تجاه قوة للجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة.

ولفت أبو ظريفة إلى أن الهيئة لا علاقة مباشرة لها بالمبادرات الشبابية الفردية التي جرت في الفترة الماضية، في صورة إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة.

واستدرك قائلا: "الهيئة رغم ذلك تدعم هذا الخيار وبقوة، لاسيما في ظلّ تنصل إسرائيل من استحقاق التفاهمات التي أجرتها الفصائل معها مؤخرًا".

وانطلقت مسيرات العودة في 30 آذار/ مارس 2018، للمطالبة برفع الحصار عن غزة، وعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948.

وقمع الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، مما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف.

وعن العلاقات مع مصر، نفى أبو ظريفة أنباء تتحدث عن إلغاء زيارة مقررة لوفد من القاهرة إلى غزة، دون الإشارة إلى موعدها.

وشدد على أن "العلاقة مع الأشقاء في مصر إستراتيجية، وهم يراقبون عن كثب ما يجري من اعتداءات، وأوصلوا أكثر من مرة رسائل رافضة لكل الإجراءات الإسرائيلية بحق القطاع".

التعليقات