إصابة خطيرة لطفل برأسه برصاص الاحتلال في العيسوية

أصيب الطفل مالك عيسى (9 أعوام) من قرية العيسوية، اليوم السبت، بجروح خطيرة في الرأس، جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل جنود الاحتلال، حيث نقل إلى مستشفى "هداسا" للعلاج.

وأصيب الطفل عيس بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط أثناء عودته من المدرسة إلى منزله داخل القرية في القدس المحتلة، حيث قمعت قوات الاحتلال المواجهات التي اندلعت بين مجموعة شبان وعناصر من شرطة الاحتلال التي اقتحمت القرية.

وأفاد شهود عيان بأن الطفل نقل إلى مستشفى هداسا لتلقي العلاج إثر إصابته بالرصاص المطاطي في رأسه، وذلك خلال مواجهات اندلعت في القرية، فيما يرقد الطفل في قسم العناية المركزة.

ووفقا لإفادة والد الطفل، فإن ابنه يعاني من إصابة خطيرة في الرأس ولربما من إصابة في الدماغ، كما أن هناك مخاوف من أن ابنه فقد أحد عينيه، حيث سيتم إخضاعه لعمليات جراحية.

وأضاف الوالد "أخشى على أولادي بسبب الاقتحامات المتواصلة لقوات الاحتلال للقرية، حيث أقوم بحبسهم في البيت، وأمنعهم حتى من فتح باب المنزل لوحدهم أو الخروج من المنزل، خوفا عليهم من ممارسات قوات الاحتلال".

وتابع والد الطفل المصاب "ابني كان بطريق العودة من المدرسة مع أخواته الصغار. واتصل بأمه لاصطحابهم من المدرسة، لكنها أخبرته أن الطقس جيد، وطلبته من وأخواته العودة للبيت لوحدهم عبر الطريق الرئيسي".

وأضاف الوالد "ما أن نزل ابني برفقة أخواته للشارع الرئيسي للعودة للمنزل، كانت هناك قوات من الشرطة تحاول اعتقال شاب، حيث تجمهر العديد من المواطنين بالمكان، وقامت الشرطة بإطلاق النار والرصاص دون أن يكون أي مبرر، حيث أصيب ابني برصاص في رأسه".