10/05/2020 - 17:30

غزة: وقفة احتجاجية على إغلاق بنوك فلسطينية لحسابات أسرى

شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الأحد، في وقفة، نظّمتها لجان المقاومة الشعبية، أمام بنك القاهرة عمان، بمدينة غزة، بمشاركة قيادات من فصائل، احتجاجا على إغلاق بعض البنوك الفلسطينية، لحسابات أسرى وأهالي الشهداء.

غزة: وقفة احتجاجية على إغلاق بنوك فلسطينية لحسابات أسرى

وقفة إسناد للأسرى في الخليل (أرشيف "وفا")

شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الأحد، في وقفة، نظّمتها لجان المقاومة الشعبية، أمام بنك القاهرة عمان، بمدينة غزة، بمشاركة قيادات من فصائل، احتجاجا على إغلاق بعض البنوك الفلسطينية، لحسابات أسرى وأهالي الشهداء.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها "لجان المقاومة الشعبية" أمام بنك "القاهرة عمان"، بمدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها "الاعتداء على حسابات الأسرى، وتعطيل مخصصاتهم، طعنة مسمومة لتضحياتهم"، و"لمصلحة من تعطّل حسابات الأسرى؟".

ونقلت وكالة "الأناضول"، عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، على هامش مشاركته في الوقفة، القول، إن سلوك بعض البنوك الفلسطينية بوقف مخصصات "الأسرى وأهالي الشهداء يعتبر جريمة وطنية وأخلاقية".

وطالب البنوك بضرورة "التراجع عن قرارها، والاعتذار للشعب الفلسطينية عما ارتكبته ".

كما دعا السلطة الفلسطينية لوقف العمل بـ"الاتفاقيات مع العدو الإسرائيلية سيما اتفاقية أوسلو وملحقاتها".

وكان أسرى سابقون، قد قالوا لـ"الأناضول"، إن بعض البنوك الفلسطينية، تواصلت معهم وأغلقت حساباتهم البنكية، بذريعة ممارسة السلطات الإسرائيلية تهديدات بحقهم.

بدورها، أعلنت الحكومة الفلسطينية، يوم الخميس الماضي، رفضها الخضوع لضغوط إسرائيلية لإجبارها على وقف المخصصات المالية الشهرية للأسرى وذوي الشهداء.

والشهر الماضي، كشف نادي الأسير الفلسطيني، عن إصدار السلطات الإسرائيلية أمرا عسكريا يقضي بملاحقة ومعاقبة كافة الأشخاص والمؤسسات والبنوك، التي تتعامل مع الأسرى وعائلاتهم، وتقوم بفتح حسابات بنكية لهم.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد اقتطعت جزءا من أموال الضرائب الفلسطينية (المقاصة) العام الماضي، بذريعة أنها تدفع كمخصصات للأسرى وذوي الشهداء، مما تسبب بأزمة مالية للحكومة الفلسطينية التي رفضت تسلم أموال المقاصة منقوصة في حينه.

التعليقات