أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، تسجيل 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في قرية الخليل بينهم 6 أطفال، وأيضا حالة واحدة في بلدة دار صلاح قضاء بيت لحم، ما يرفع حصيلة الإصابات بالفيروس إلى686 ، فيما وصل عدد حالات التعافي إلى 570 حالة، بنسبة 84.3% من مجمل الإصابات المسجلة.
وقالت وزيرة الصحة د. مي الكيلة إن تسجيل الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في قرية دار صلاح لمواطن يعمل داخل أراضي الـ48.
وأضافت الكيلة أن 8 إصابات سجلت لمخالطي مصاب سابق، إضافة إلى مواطن كان يعمل داخل أراضي العام 48، موضحة أن 5 إصابات سجلت في مدينة حلحول، و4 إصابات في مدينة الخليل.
بدوره، أعلن محافظ بيت لحم كامل حميد، إغلاق قرية دار صلاح نظرا لإصابة أحد المواطنين، ولوجود عدد كبير من المخالطين في القرية، إلى حين استكمال أعمال الطب الوقائي وإجراء الفحوصات وظهور النتائج.
وشدد المحافظ حميد على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية من قبل المواطنين وأصحاب المؤسسات والمنشئات الصناعية والتجارية.
وأشار إلى أن لجان وطواقم الرقابة على الأسواق تبذل جهود كبيرة من أجل متابعة مدى الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي.
وأوضح أن كافة الجهات الرسمية وعلى رأسها المحافظة والصحة وكافة المؤسسات، كانت وما زالت تشدد على أهمية الالتزام لان الوباء لم ينتهي بعد بشكل نهائي.
من جانبه، قال رئيس الوزراء محمد اشتيه، إنه طلب من المحافظين والأجهزة الأمنية وطواقم وزارة الصحة، البدء اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، بجولات تفتيش على الأماكن التجارية والخاصة والعامة، للتأكد من تطبيق شروط السلامة العامة.
وأكد أشتيه في مستهل جلسة الحكومة، اليوم الإثنين، أن كل من يخالف الالتزام بهذه الشروط سيعرض نفسه للمساءلة القانونية والغرامات، وفق ما نص عليه القانون.
وأعلن اشتيه عن إغلاق محاكم الخليل وبيت لحم وحلحول ووضع أشخاص مخالطين لمصابين بفيروس كورونا من محكمة رام الله تحت الحجر الصحي.
وقال رئيس الوزراء: "نواجه اليوم حالات جديدة من فيروس كورونا، معظمها جاءت بسبب مخالطات من آخرين مصابين من أراضي الـ48، وكنا أعدنا الحياة إلى طبيعتها مشترطين الالتزام بشروط السلامة العامة، وهناك التزام ليس من الأغلبية".
اقرأ/ي أيضًا | الجاليات الفلسطينية: 134 حالة وفاة و1976 إصابة بكورونا
التعليقات